الأمراض والسفر، والصلاة على الجنائز، والشفاعة في أصحاب الكبائر من أمتي.
قال: صدقت يا محمد! فما ثواب من قرأ فاتحة الكتاب؟
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله من الأجر بعدد كل كتب أنزل من السماء قرأها وثوابها.
وأما الأذان فيحشر مؤذن أمتي مع النبيين والصديقين والشهداء.
وأما الجماعة فإن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء الرابعة، والركعة في الجماعة أربعة وعشرون ركعة، كل ركعة أحب إلى الله من عبادة أربعين سنة.
وأما يوم الجمعة فهو يوم جمع الله فيه الأولين والآخرين يوم الحساب، ما من مؤمن مشى بقدميه إلى الجمعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة بعد ما يخطب الإمام، وهي ساعة يرحم الله فيه المؤمنين والمؤمنات.
وأما الإجهار فما من مؤمن يغسل ميتا إلا يتباعد عنه لهب النار، (1) ويوسع عليه الصراط بقدر ما يبلغ الصوت ويعطى نورا حتى يوافي الجنة.
وأما الرخصة فإن الله يخفف أهوال القيامة على من رخص من أمتي، كما رخص الله في القرآن.
وأما الصلاة على الجنائز فما من مؤمن يصلي على جنازة إلا يكون شافعا، أو مشفعا.
وأما شفاعتي في أصحاب الكبائر من أمتي ما خلا الشرك والمظالم.
قال: صدقت يا محمد! أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك خاتم النبيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين.
ثم أخرج ورقا أبيضا من كمه مكتوب عليه جميع ما قال النبي (صلى الله عليه وآله) حقا،