فاعتنقه ابن عمر، وقال: استودعك الله من قتيل 1.
وفي فتوح أعثم ومقتل الخوارزمي ومثير الأحزان وغيرها واللفظ للأخير: ان ابن عمر لما بلغه توجه الحسين إلى العراق لحقه وأشار عليه بالطاعة والانقياد، فقال له الحسين: يا عبد الله أما علمت أن من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل - إلى قوله - فلم يعجل الله عليهم بل أخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر، ثم قال: اتق الله يا أبا عبد الرحمن ولا تدعن نصرتي 2.