لكم ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة؟!.
ألم يمر يومئذ بقبر حمزة وضربه برجله ويقول:
يا أبا عمارة! ان الامر الذي اجتلدنا عليه بالسيف أمس صارت بيد غلماننا اليوم يتلعبون به؟!
ألم يقل أبوه معاوية:
إن أخا بني هاشم ويقصد به رسول الله ليصاح به يوميا خمس مرات لا والله إلا دفنا دفنا!.
ألم يقتل جيش أبيه الخليفة معاوية بقيادة ابن أرطأة في وجهه الذي وجهه ثلاثين ألفا من المسلمين وحرق بيوتهم وذبح طفلي عبيد الله بن العباس بيده بمدية 1.
إذا فان خليفة المسلمين يزيد اقتفى بجديه وأبيه في ما قال وفعل.
وان عصبة الخلافة يزيد ومروان وسعيدا أيضا اشتفوا من رسول الله مما كان فعل!.