في مستدرك الصحيحين وطبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر وغيرها واللفظ للأول - قال: أخبرتني أم سلمة: رضي الله عنها: ان رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر 1 ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها 2 فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام) ان هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها.
فقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه 3.
ب - عن صالح بن أربد:
روى الطبراني وابن أبي شيبة والخوارزمي وغيرهم واللفظ للأول، عن صالح بن أربد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: اجلسي بالباب، ولا يلجن علي أحد، فقمت بالباب إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده، فقلت: يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد، وان ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني، فلما طال ذلك تطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل والصبي على بطنك؟
قال: نعم، أتاني جبريل (ع) فأخبرني أن أمتي يقتلونه، وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي 4.
ج - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب:
في معجم الطبراني وذخائر العقبى ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للأول، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت:
كان رسول الله (ص) جالسا ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخل علي أحد