ويلعب بالكلاب ويسمر عنده الخراب والفتيان! وانا نشهدكم انا خلعناه! وقام عبد الله بن حنظلة الغسيل، فقال: جئتكم من عند رجل لو لم أجد الا بني هؤلاء لجاهدته بهم، قالوا: قد بلغنا أنه أجداك وأعطاك وأكرمك، قال: قد فعل وما قبلت منه عطاءه الا لا تقوى به، فخلعه الناس وبايعوا عبد الله بن حنظلة على خلع يزيد وولوه عليهم.
أما المنذر بن الزبير فكان قد أجازه بمائة ألف وكان قوله لما قدم المدينة: ان يزيد والله لقد أجازني بمائة ألف درهم وأنه لا يمنعني ما صنع إلي أن أخبركم خبره وأصدقكم عنه والله انه ليشرب الخمر وانه ليسكر حتى يدع الصلاة وعابه بمثل ما عابه به أصحابه الذين كانوا معه وأشد 1.