المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٤٣
(يا دنيا)... أغربي عني، فو الله لا أذل لك فتستذليني، ولا أسلس لك فتقوديني (ر 45).
اشترى هذا المغتر بالأمل... هذه الدار بالخروج من عز القناعة، والدخول في الطلب والضراعة (ر 3).
(الدنيا) كم من واثق بها قد فجعته... وذي أبهة قد جعلته حقيرا، وذي نخوة قد ردته ذليلا (خ 111).
(464) 2 - الطمع:
الطامع في وثاق الذل (ح 226).
أزرى بنفسه من استشعر الطمع (ح 2).
الطمع رق مؤبد (ح 180).
(عيسى (ع)) لم تكن له زوجة تفتنه... ولا طمع يذله (خ 160).
(قلب الإنسان) فإن سنح له الرجاء أذله الطمع (ح 108).
(465) 3 - تضييع الجهاد في سبيل الله، والتخاذل عن نصرته، والفرار من الزحف:
فو الله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا (خ 27).
فمن تركه (الجهاد) رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء (خ 27).
أف لكم، لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا، وبالذل من العز خلفا (خ 34).
لا أبا لغيركم، ما تنتظرون بنصركم والجهاد على حقكم الموت أو الذل لكم (خ 180).
انفروا، رحمكم الله، إلى قتال عدوكم، ولا تثاقلوا إلى الأرض، فتقروا بالخسف، وتبوؤوا بالذل (ر 62).
قد استطعموكم القتال فأقروا على مذلة وتأخير محلة (خ 51).
إن في الفرار موجدة الله، والذل اللازم، والعار الباقي (خ 124).
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»