المباهلة - السيد عبد الله السبيتي - الصفحة تعريف الكتاب ٢
الاهداء بسم الله الرحمن الرحيم يا رسول الله هذه آجال تمر علي يوم المباهلة - ذلك اليوم الذي شع منه نور للاسلام وانبعثت في الآفاق متألقا منيرا - والناس لا تكاد تحس بمروره حتى أن بعض الناس لا يعرفون عنه شيئا أو انهم شاءوا ان لا يعرفوا عنه شيئا. ان هذا شئ يغيضك ولابد.
فإنك قد أوضحت بيومك ذاك طريقا لاحبا سويا لو سار عليه المسلمون لكانوا على خير عظيم. وان يومك ذاك قد أهلته ليكون عيدا من أعظم أعياد أمتك ويوما من أكبر الأيام وأكرمها.
لقد مر الناس علية مرورا عابرا..
ولكن علما من أعلام أمتك وحملة مواريثك وفرعا من دوحك الضاربة في السماء وأعني به الامام السيد عبد الحسين شرف الدين وهو أحد أولئك الذين خلفتهم للسير بأمتك على الطريق الذي رسمته ولينهجوا بها على الصراط الذي نهجته. قد رفع صوته في يوم من الأيام داعيا لإذاعة فضل هذا اليوم المبارك في الناس واخراج قصة مؤتمر نجران ليعرفوه وها أنى طلبا لرضائكم وإجابة لنداء شبلكم وحامل لوائكم أتقدم بمجهودي الضئيل هذا فأرفعه بكلتا يدي إلى سدتكم الرفيعة راجيا منكم القبول ومن شبلكم الرضاء عبد الله السبيتي
(تعريف الكتاب ٢)