الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة ٦٨
وعن ابن مسعود: إنه سأل عن قوله: ومن الناس من يشتري لهو الحديث.
قال: هو والله الغناء. وفي لفظ: هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات. وعن جابر في الآية قال: هو الغناء والاستماع له. ومعنى يشتري يستبدل كما في قوله تعالى: أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى، أي استبدلوه منه واختاروه عليه، وقال مطرف: شراء لهو الحديث استحبابه. وقال قتادة: سماعه شراؤه.
وبالغناء فسر لهو الحديث في الآية الشريفة وإنها نزلت فيه: ابن عباس، وعبد الله ابن عمر، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومكحول، وعمرو بن شعيب، وميمون ابن مهران، وقتادة، والنخعي، وعطاء، وعلي بن بذيمة، والحسن، كما أخرجه: ابن أبي شيبة، ابن أبي الدنيا، ابن جرير، ابن المنذر، الحاكم، البيهقي في شعب الإيمان، ابن أبي حاتم، ابن مردويه، الفريابي، ابن عساكر.
راجع تفسير الطبري 21: 39، 40، سنن البيهقي 10: 221، 223، 225، مستدرك الحاكم 2: 411، تفسير القرطبي 14: 51، 52، 53، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 246، تفسير ابن كثير 3: 441، 442، إرشاد الساري للقسطلاني 9: 163، تفسير الخازن 3: 46، تفسير النسفي هامش الخازن 3: 460، تفسير الدر المنثور 5: 159، 160، تفسير الشوكاني 4: 228، تفسير الآلوسي 21: 67، نيل الأوطار 8: 263.
2 - ينذر الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وآله في الكتاب العزيز بقوله: وأنتم سامدون.
(سورة النجم: 61) قال عكرمة عن ابن عباس أنه قال: هو الغناء بلغة حمير. يقال:
سمد لنا. أي غن لنا. ويقال للقينة: أسمدينا. أي: ألهينا بالغناء.
أخرجه سعيد بن منصور، عبد بن حميد، ابن جرير، عبد الرزاق، الفريا بي، أبو عبيد، ابن أبي الدنيا، البزار، ابن المنذر، ابن أبي حاتم، البيهقي.
راجع تفسير الطبري 28: 48، تفسير القرطبي 17: 122، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 246، نهاية ابن الأثير 2: 195، الفائق للزمخشري 1: 305، تفسير ابن كثير 4: 260، تفسير الخازن 4: 212، الدر المنثور 6: 132، تاج العروس 2: 381، تفسير الشوكاني 5: 115، تفسير الآلوسي 27: 72، نيل الأوطار 8: 263.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»