أعطى المصلى، عذقا وأعطى الثالث عذقا. كا 48 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام (مثله سواء).
(4) كا 50 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناد: يا سوء صباحاه، فسمعها رسول الله صلى الله عليه وآله في الخيل فركب فرسه في طلب العدو وكان أول أصحابه لحقه أبو قتادة على فرس له، وكان تحت رسول الله صلى الله عليه وآله سرج دفتاه ليف ليس فيه أشر ولا بطر فطلب العدو فلم يلقوا أحدا وتتابعت الخيل فقال أبو قتادة: يا رسول الله ان العدو قد انصرف فان رأيت أن نستبق فقال: نعم فاستبقوا فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله سابقا عليهم، ثم أقبل عليهم فقال: أنا ابن العواتك (1) من قريش انه لهو الجواد البحر - يعنى فرسه -.
(5) المكارم 18 - من كتاب النبوة عن أنس بن مالك قال: كان في المدينة فزع فركب النبي صلى الله عليه وآله فرسا لأبي طلحة فقال:
ما رأينا من شئ وان وجدناه لبحرا، وبرواية أخرى عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أشجع الناس وأحسن الناس وأجود الناس قال: لقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلق الناس قبل الصوت قال: فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سبقهم وهو يقول: لم تراعوا وهو على فرس لأبي طلحة وفى عنقه السيف قال: فجعل يقول للناس: لم تراعوا وجدناه بحرا أو أنه لبحر.