بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٤ - الصفحة ١٤٥
القمي، عن السيد أحمد بن محمد الموسوي، عن ابن قدامة، عن الشريف المرتضي قدس الله روحه.
؟ وقال المحدث النوري ره: السيد العالم الجليل الكبير العظيم الشأن مهنا بن الجليل سنان القاضي بالمدينة ابن عبد الوهاب ثم انهى نسبه إلى أبى عبد الله الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، ووصفه العلامة الحلي رحمه الله في أجوبة مسائله التي سأله عنها بقوله:
السيد الكبير النقيب الحسيب النسيب المرتضى. مفخر السادة وزين السيادة. معدن المجد والفخار والحكم والآثار الجامع للقسط الأوفى من فضائل الأخلاق الفائز بالسهم المعلى من طيب الاعراق مزين ديوان القضاء باظهار الحق على المحجة البيضاء عند ترافع الخصماء نجم الملة والحق والدين مهنا بن سنان الحسيني القاطن بمدينة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الساكن مهبط وحى الله سيد القضاة والحكام زين الخاص والعام شرف أصغر خدمه، وأقل خدامه برسائل في ضمنها مسائل دالة على جودة قريحته و كمال فطنته... إلى آخرها ثم ذكر الأسئلة وأجوبتها. وهي مائة وأربع وسبعون مسائل.
وقال العلامة في آخر أجوبة جملة من المسائل: لما كان امتثال أمر من تجب طاعته وتحرم مخالفته. من الأمور الواجبة. والتكاليف اللازمة، سارع العبد الضعيف حسن بن يوسف بن المطهر الحلي إلى إجابة التماس مولانا السيد الكبير الحسيب النسيب المرتضى الأعظم الكامل المعظم مفخر العترة العلوية سيد الأسرة الهاشمية، أوحد الدهر وأفضل أهل العصر الجامع لكمالات النفس والمولى بنظره الثاقب إلى حظيرة القدس نجم الملة والحق والدين أعاد الله على المسلمين بركة أنفاسه الشريفة وادام عليهم نتايج مباحثه الدقيقة إلى آخره..
أمل الآمل ص لؤلؤة البحرين ص ٢٠٨ - فوائد الرضوية ص ٦٨٦ المستدرك ج ٣ ص ٤٤٥الذريعة ج ١ ص ١٧٨.