عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: بالكوفة مساجد ملعونة ومساجد مباركة.
فأما المباركة فمسجد غنى، والله إن قبلته لقاسطة، وإن طينته لطيبة، ولقد بناه رجل مؤمن، ولا تذهب الدنيا حتى تنفجر عنده عينان ويكون فيهما جنتان وأهله ملعونون وهو مسلوب منهم، ومسجد بني ظفر، ومسجد السهلة، ومسجد بالحمراء، ومسجد جعفي وليس هو مسجدهم اليوم، ويقال: درس.
وأما المساجد الملعونة فمسجد ثقيف، ومسجد الأشعث ومسجد جرير البجلي ومسجد سماك، ومسجد بالحمراء بني على قبر فرعون من الفراعنة (1).
11 في المزار الكبير: روى محمد بن علي بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم مثله ثم قال: وحدثني الشيخ الجليل أبو الفتح القيم بالجامع وأوقفني على مسجد مسجد من هذه المساجد وحدثني أن مسجد الأشعث ما بين السهلة والكوفة وقد بقي منه حايط قبلته ومنارته، وأخبرني غيره أن مسجد الأشعث هو الذي يدعونه بمسجد الجواشن، ومسجد سماك هو الموضع الذي فيه الحدادون قريب منه وذكر لي أنه يسمى بمسجد الحوافر، ومسجد شبث بن ربعي في السوق في آخر درب حجاج، والذي على قبر فرعون هو بمحلة النجار (2).
12 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام نهى عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة، مسجد الأشعث بن قيس الكندي، ومسجد جرير بن عبد الله البجلي، ومسجد سماك بن مخرمة، ومسجد شبث بن ربعي، ومسجد تيم، قال:
وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا نظر إلى مسجدهم قال: هذه بقعة تيم ومعناه أنهم قعدوا عنه لا يصلون معه عداوة له وبغضا لعنهم (3).
13 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الكاتب، عن الزعفراني، عن الثقفي، عن إسماعيل ابن صبيح، عن يحيى بن مساور، عن علي بن حزور عن الهيثم بن عوف، عن