على أبي الحسن علي، السلام على شجرة طوبى وسدرة المنتهى، السلام على آدم صفوة الله، ونوح نبي الله، وإبراهيم خليل الله، وموسى كليم الله، وعيسى روح الله، ومحمد حبيب الله ومن بينهم من الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، السلام على نور الأنوار وسليل الأطهار وعناصر الأخيار السلام على والد الأئمة الأطهار، السلام على حبل الله المتين وجنبه المكين و رحمة الله وبركاته، السلام على أمين الله في ارضه وخليفته والحاكم بأمره والقيم بدينه والناطق بحكمته والعامل بكتابه أخي الرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول، السلام على صاحب الدلالات والآيات الباهرات والمعجزات القاهرات والمنجي من الهلكات الذي ذكره الله في محكم الآيات، فقال تعالى " وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم " السلام على اسم الله الرضي، ووجهه المضئ، وجنبه العلي ورحمة الله وبركاته، السلام على حجج الله وأوصيائه، وخاصة الله وأصفيائه وخالصته وأمنائه، ورحمة الله وبركاته، قصدتك يا مولاي يا أمين الله وحجته زائرا عارفا بحقك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك، متقربا إلى الله بزيارتك فاشفع لي عند الله ربي وربك في خلاص رقبتي من النار وقضاء حوائجي حوائج الدنيا والآخرة (1).
ثم انكب على القبر فقبله وقل: سلام الله وسلام ملائكته المقربين، والمسلمين لك بقلوبهم يا أمير المؤمنين، والناطقين بفضلك، والشاهدين على أنك صادق أمين صديق عليك ورحمة الله وبركاته، اشهد أنك طهر طاهر مطهر من طهر طاهر مطهر اشهد لك يا ولي الله وولي رسوله بالبلاغ والأداء واشهد أنك جنب الله وبابه وأنك حبيب الله ووجهه الذي يؤتى منه، وأنك سبيل الله وأنك عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وآله أتيتك متقربا إلى الله عز وجل بزيارتك راغبا إليك في الشفاعة أبتغي بشفاعتك خلاص رقبتي من النار، متعوذا بك من النار هاربا من ذنوبي التي احتطبتها على ظهري، فزعا إليك رجاء رحمة ربي، أتيتك استشفع بك يا مولاي و