أجمعين، اللهم طهر به قلبي واشرح به صدري، ونور به قلبي، اللهم اجعله لي نورا وطهورا وحرزا وشفاء من كل داء وآفة وعاهة وسوء، ومما أخاف وأحذر وطهر قلبي وجوارحي وعظامي ودمي وشعري ومخي وعصبي وما أقلت الأرض مني، اللهم اجعله لي شاهدا يوم حاجتي وفقري وفاقتي إليك يا رب العالمين انك على كل شي ء قدير " ثم تجمع أهلك بين يديك وتصلي ركعتين وتسأل الله الخيرة وتقرأ آية الكرسي وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتقول: " اللهم إني أستودعك اليوم نفسي وأهلي ومالي وولدي، ومن كان مني بسبيل، الشاهد منهم والغائب، اللهم احفظنا بحفظ الايمان واحفظ علينا، اللهم اجعلنا في رحمتك ولا تسلبنا فضلك إنا إليك راغبون، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال والولد في الدنيا والآخرة، اللهم إني أتوجه إليك هذا التوجه طلبا لمرضاتك وتقربا إليك، اللهم فبلغني ما أؤمله وأرجوه فيك وفي أوليائك يا ارحم الراحمين " (1).
وإن شئت قلت: " اللهم إني خرجت في وجهي هذا بلا ثقة مني لغيرك، ولا رجاء يأوي بي إلا إليك، ولا قوة أتكل عليها ولا حيلة أرجع إليها، إلا طلب رضاك وابتغاء رحمتك وتعرضا لثوابك، وسكونا إلى حسن عائدتك، وأنت أعلم بما سبق لي في علمك في وجهي مما أحب وأكره، اللهم اصرف عني مقادير كل بلاء ومقضي كل لأواء، وابسط علي كنفا من رحمتك، ولطفا من عفوك، وحرزا من حفظك، وسعة من رزقك، وتماما من نعمتك، وجماعا من معافاتك، ووفق لي يا رب فيه جميع قضائك على موافقة هواي وحقيقة أملي، وادفع عني ما أحذر وما لا أحذر على نفسي مما أنت أعلم به مني، واجعل ذلك خيرا لي لآخرتي ودنياي مع ما أسئلك أن تخلفني في من خلفت ورائي من أهل ومال وإخوان و جميع حزانتي بأفضل ما تخلف غائبا من المؤمنين في تحصين كل عورة، وحفظ كل مضيعة، وتمام كل نعمة، ودفاع كل سيئة، وكفاية كل محذور، وصرف