عبد الرحمن: اللهم إني أسئلك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب.
ومنها: برواية عائشة أنها قالت: يا رسول الله علمني اسم الله الأعظم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: توضئي فتوضأت ثم قال: ادعي حتى أسمع ففعلت فقالت:
اللهم إني أسئلك بأسمائك الحسنى كلها، ما علمت منها وما لم أعلم، وأسئلك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أصبته والذي بعثني بالحق.
ومنها: برواية أنس قال صلى الله عليه وآله: إن يوشع بن نون دعا بهذا الدعاء فحبست له الشمس بإذن الله عز وجل اللهم إني أسئلك باسمك الطهر الطاهر المطهر، المقدس المبارك، المكنون المخزون، المكتوب على سرادق الحمد، وسرادق المجد، وسرادق القدرة، وسرادق السلطان، وسرادق السرائر أدعوك يا رب بأن لك الحمد لا إله إلا أنت النور البار الرحمن الرحيم الصادق عالم الغيب والشهادة بديع السماوات والأرض ونورهن وقيامهن ذو الجلال والاكرام حنان نور دائم قدوس حي لا يموت.
وبرواية حمزة بن عبد المطلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إني أسئلك باسمك العظيم وبرضوانك الأكبر.
وبرواية عائشة قال صلى الله عليه وآله: اللهم إني أسئلك باسمك الطاهر الطيب المبارك الاحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، ومنها: برواية ابن مسعود قال: صلى الله عليه وآله: اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم وجدك الاعلى، وكلماتك التامات، ومنها: برواية ابن عباس قال صلى الله عليه وآله: بسم الله الرحمن الرحيم اسم من أسماء الله الأكبر، وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها