الجهر من القول " يعني دون الجهر من القراءة " بالغدو والآصال " يعني بالغداة والعشي (1).
38 - الحسين بن سعيد أو النوادر: صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:
" اذكروا الله ذكرا كثيرا " (2) قال: إذا ذكر العبد ربه في اليوم مائة مرة كان ذلك كثيرا.
39 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن ابن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكثر ذكر الله أحبه، 40 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي - عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما قعد قوم قط يذكرون الله إلا بعث إليهم إبليس شيطانا فيقطع عليهم حديثهم (3).
41 - الدعوات للراوندي: قال أبو جعفر عليه السلام: مكتوب في التوراة أن موسى عليه السلام سأل ربه فقال: إنه يأتي على مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى اذكرني على كل حال وفي كل أوان، وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله يقول: من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من يسألني وقال عليه السلام: من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا، إن المنافقين يذكرون الله علانية، ولا يذكرونه في السر، قال الله تعالى: " يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " (4).
وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يا رب وددت أن أعلم من تحب من عبادك فأحبه؟ فقال: إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك، وأنا أحبه