50 - مصباح الشيخ والبلد الأمين وجنة الأمان: يستحب أن يدعو الانسان بعد الفراغ من صلاته (اللهم صل على محمد المصطفى خاتم النبيين، اللهم صل على علي أمير المؤمنين، وعاد من عاداه، والعن من ظلمه، واقتل من قتل الحسن و الحسين، والعن من شرك في دمهما، وصل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، والعن من آذى نبيك فيها، وصل على رقية وزينب، والعن من آذى نبيك فيهما، وصل على إبراهيم والقاسم ابني نبيك وصل على الأئمة من أهل بيت نبيك أئمة الهدى وأعلام الدين، أئمة المؤمنين، وصل على ذرية نبيك صلى الله عليه وعليهم وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته (1).
51 - التهذيب: باسناده عن محمد بن سليمان الديلمي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إن شيعتك تقول: إن الايمان مستقر ومستودع، فعلمني شيئا إذا أنا قلته استكملت الايمان، قال: قل في دبر كل صلاة فريضة (رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالاسلام دينا، والقرآن كتابا، وبالكعبة قبلة، وبعلي وليا وإماما، وبالحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم، اللهم أني رضيت بهم أئمة فارضني لهم، إنك على كل شئ قدير) (2).
52 - الكافي: عن العدة، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه، عن محمد بن الفرج، عن أبي جعفر ابن الرضا عليهما السلام قال: إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: (رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا، وبالاسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبفلان وفلان أئمة، اللهم وليك فلان فاحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته، وامدد له في عمره، واجعله القائم بأمرك، والمنتصر لدينك، وأره ما يحب، وتقر به عينه في نفسه وذريته وفي أهله وماله وفي شيعته وفي عدوه وأرهم منه ما يحذرون، وأره فيهم ما يحب وتقر به عينه، واشف صدورنا وصدور قوم مؤمنين (3).