التسلط والاستيلاء، وقال السيد الداماد قدس سره: لو كان ربا لعدي باللام والصواب رباء كسماء بمعنى الطول والمنة، والمصدر بمعنى اسم الفاعل، ورباء كظماء أو بالتسكين كنوء وباسكان الباء بعد الراء المكسورة كدفء وكلها تصحيف وتكلف مستغن عنه، و الامر في التعدية هين كما عرفت.
(ويكون علي عذابا) أي في الآخرة أو الأعم منها ومن الدنيا، (دفنها) أي سترها، والمنة النعمة، وكأنه تأكيد لليد، ويمكن تخصيص كل منهما ببعض المعاونات ليكون تأسيسا 50 - الفقيه: روى عدة من أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كان أبي عليه السلام يقول: إذا صلى الغداة:
يامن هو أقرب إلى من حبل الوريد، يامن يحول بين المرء وقلبه، يامن هو بالمنظر الاعلى، يامن ليس كمثله شئ وهو السميع العليم، يا أجود من سئل، ويا أوسع من أعطى، ويا خير مدعو، ويا أفضل مرتجا، ويا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا خير الناصرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صل على محمد وآل محمد وأوسع علي في رزقي، وامدد لي في عمري، وانشر علي من رحمتك، واجعلني ممن تنتصر به لدينك، ولا تستبدل بي غيري.
الله إنك تكفلت برزقي ورزق كل دابة، فأوسع علي وعلى عيالي من رزقك الواسع الحلال، واكفنا من الفقر.
ثم يقول: مرحبا بالحافظين وحياكم الله من كاتبين، اكتبا رحمكما الله أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أن الدين كما شرع، وأن الاسلام كما وصف، وأن الكتاب كما أنزل، وأن القول كما حدث، وأن الله هو الحق المبين، اللهم بلغ محمدا وآل محمد أفضل التحية وأفضل الصلاة.