بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٦ - الصفحة ١٠٣
يؤدب، وليس عليه القتل، وآكل الربا بعد البينة يؤدب، فان عاد أدب، فان عاد قتل] (1).
{83 باب} * (القذف والبذاء والفحش) * الآيات: النور: " إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم - إلى قوله تعالى - أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم (2).

(١) الهداية: ١٥٠ وما بين العلامتين زيادة من المصدر.
(٢) النور ص ١١ - ٢٦.
أقول: عنون المؤلف العلامة قدس سره هذه الآيات بتمامها في ج ٢٠ ص ٣٠٩ - ٣١٦ باب قصة الإفك ثم فسر الآيات اقتباسا من كلام الطبرسي في مجمع البيان (ج ٧ ص ١٣٠) والبيضاوي في أنوار التنزيل (ج ٢ ص ١٣٣ - ١٣٧) بأنها نزلت في افك المنافقين بعائشة وصفوان بن معطل السهمي.
ثم نقل عن تفسير القمي: ٤٥٣ أن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بنى المصطلق من خزاعة وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشة.
أقول: وزاد بعده وقال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عيسى عن، الحسن بن علي بن فضال قال: حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لما هلك إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وآله حزنا " شديدا " فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟ فما هو الا ابن جريج.
فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا (ع) وأمره بقتله، فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف وكان جريج القبطي في حائط فضرب علي (ع) باب البستان فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب.
فوثب علي (ع) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا "، فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في اثره، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته، فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء.
فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إذا بعثتني في الامر أكون فيه كالمسمار المحمى أم أثبت؟ قال: لابل أثبت، قال: والذي بعثك بالحق ماله ما للرجال وماله ما للنساء، فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت. وهكذا ذكر القصة في ص ٦٣٩ عند قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " الآية في سورة الحجرات: ٤٩.
أما قوله: ان الخاصة روت أنها نزلت في افك عائشة بمارية القبطية، فقد روى الصدوق في الخصال ج ٢ ص ١٢٠ - ١٢٦ مناشدة علي عليه السلام برواية عامر بن واثلة وفى آخرها: قال: نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت لرسول الله: ان إبراهيم ليس منك وأنه ابن فلان القبطي، قال: يا علي! اذهب فاقتله فقلت: يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبت؟ قال: لا بل تثبت، فذهب فلما نظر إلى استند إلى حائط فطرح نفسه فيه، فطرحت نفسي على أثره، فصعد على نخل وصعدت خلفه، فلما رآني قد صعدت رمى بإزاره فإذا ليس له شئ مما يكون للرجال فجئت فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت؟ فقالوا:
اللهم لا.
وهكذا ذكر القصة السيد المرتضى علم الهدى في الغرر والدرر ج 1 ص 77 وقال: روى محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم في ابن عم لها قبطي كان يزورها ويختلف إليها فقال لي النبي صلى الله عليه وآله " خذ هذا السيف وانطلق، فان وجدته عندها فاقتله " قلت: يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة أمضى لما أمرتني؟ أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب؟ فقال لي النبي صلى الله عليه وآله: " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " وذكر مثل ما مر.
وروى الصدوق في علل الشرايع باب نوادر العلل تحت الرقم 10 عن ماجيلويه عن عمه عن البرقي، عن محمد بن سليمان، عن داود بن النعمان، عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قد قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم عليهما السلام. قلت: فكيف أخره الله للقائم؟ فقال: لان الله تبارك تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.
وأما أصل هذا الإفك - الإفك بمارية القبطية وابن عم لها يقال له مأبور - فهو مسلم عند العامة مشهور عندهم، وممن صرح بذلك ابن حجر في الإصابة ترجمة مأبور الخصي وأبو عمر في الاستيعاب ترجمة مارية القبطية وابن الأثير في أسد الغابة ترجمة مارية ومأبور معا.
ذكر ابن الأثير، عن محمد بن إسحاق أن المقوقس أهدى إلى رسول الله جواري أربعا منهن مارية أم إبراهيم وأختها سيرين التي وهبها النبي صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن، وأما مأبور فهو الخصي الذي أهداه المقوقس مع مارية، وهو الذي اتهم بمارية فأمر النبي صلى الله عليه وآله عليا أن يقتله، فقال على: يا رسول الله أكون كالسكة المحماة أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب الحديث.
وذكر ابن حجر عن ابن سعد أن مارية كانت بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وآله في العالية: مشربة أم إبراهيم وكان يختلف إليها هناك وكان يطؤها بملك اليمين وضرب عليها مع ذلك الحجاب فحملت منه ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان، ومن طريق عمرة عن عائشة قالت: ما عزت على امرأة الا دون ما عزت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وآله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت الحارثة بن النعمان فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها حتى تعنى أو عناها، فجزعت فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، الخبر.
فالظاهر أن الرجل كان اسمه كان اسمه جريجا والمأبور وصف له غلب عليه ومعناه الخصي الذي أصلح ابرته وهي كناية عن عضو الانسان عن التاج، أو هو بمعنى المتهم، يقال " فلان ليس بمأبور في دينه " أي بمتهم، قال الفيروزآبادي. وقول علي عليه السلام:
" ولست بمأبور في ديني " أي بمتهم في ديني فيتألفني النبي صلى الله عليه وآله بتزويجي فاطمة.
فالمسلم من روايات الفريقين أن الرجل كان متهما بذلك لاختلافه عند مارية وكونه نديما لها نسيبا " منها، وكان اتهامه شايعا " عند المنافقين والفساق: يتلقونه بألسنتهم من لدن أن حبلت مارية بإبراهيم زعما منهم أن رسول الله قد عقم لعلة ولذلك لا يلدن نساؤه حتى صرح بذلك عائشة في وجه النبي صلى الله عليه وآله تسلية له بوفاة إبراهيم ابنه! فغضب رسول الله وأمر عليا " بما انتهى إلى براءة مارية ومأبور.
فآيات الإفك المعنونة في صدر الباب تنطبق بلا ريب على افك مارية ومأبور أكمل انطباق، مضافا إلى أن السورة نزلت في سنة تسع بشهادة آيات اللعان الواقعة في صدرها قبل آيات الإفك، كما عرفت سابقا "، وقد كان وفات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله في سنة تسع أيضا ".
وأما قوله " ان العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بنى المصطلق من خزاعة " فقد رووا في ذلك عن عائشة - وهي قهرمانة القصة - روايات متعددة تعلو عليها آثار الاختلاق والأسطورة ملخصها:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فلما كانت غزوة بنى المصطلق أقرع بينهن فخرج سهمي فخرج بي، فلما فرغ رسول الله من سفره وجه قافلا حتى إذا كان قريبا " من المدينة نزل منزلا فبات به بعض الليل ثم أذن بالرحيل فارتحل الناس وخرجت لبعض حاجتي وفى عنقي عقد لي فيه جزع ظفار، فلما فرغت انسل من عنقي ولا ادرى، فلما رجعت إلى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل، فرجعت إلى مكاني فالتمسته حتى وجدته، ثم جئت إلى الرحل
(١٠٣)
مفاتيح البحث: القتل (4)، الكرم، الكرامة (1)، الربا (1)، الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، إبراهيم إبن الرسول صلى الله عليه وآله (2)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (8)، النبي إبراهيم (ع) (1)، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (12)، مارية بنت شمعون القبطية زوجة النبي (ص) (5)، كتاب مجمع البيان للطبرسي (1)، كتاب علل الشرايع للصدوق (1)، كتاب أنوار التنزيل للبيضاوي (1)، كتاب أسد الغابة لإبن الأثير (1)، شهر ذي الحجة (1)، محمد بن الحنفية إبن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (1)، إبن الأثير (2)، يوم عرفة (1)، الحسن بن علي بن فضال (1)، حارثة بن النعمان (1)، عبد الله بن بكير (1)، داود بن النعمان (1)، الشيخ الصدوق (2)، عامر بن واثلة (1)، سورة الحجرات (1)، حسان بن ثابت (1)، محمد بن إسحاق (1)، محمد بن سليمان (1)، محمد بن عيسى (1)، محمد بن جعفر (1)، الإنتقام،النقمة (1)، الحزن (1)، النفاق (1)، الفدية، الفداء# (1)، الغلّ (1)، الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 103 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * خطبة الكتاب * وأن الأبواب المندرجة في هذا الجزء متمم لمجلد السادس عشر وهي التي كانت ساقطة عن طبعة الكمباني 1
3 * أبواب المعاصي والكبائر وحدودها * * الباب الثامن والستون * معنى الكبيرة والصغيرة وعدد الكبائر، وفيه: آيات و: أحاديث 2
4 في أن الكبائر سبع 5
5 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام لعمرو بن عبيد في الكبائر 6
6 بحث وتحقيق في الكبائر وعددها 9
7 * الباب التاسع والستون * الزنا، وفيه: آيات، وأحاديث 17
8 فيمن يحب الزنا 18
9 للزاني ست خصال 22
10 العلة التي من أجلها حرم الزنا 24
11 * الباب السبعون * حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه 30
12 تحقيق في بيان قوله تعالى: " واللاتي يأتين الفاحشة " 30
13 في حد الزاني وأن أمير المؤمنين عليه السلام أقام الحد بخمسة نفر وكل نفر بخلاف صاحبه 34
14 قصة رجل جاء إلى علي عليه السلام وقال: إني زنيت فطهرني 35
15 في أن الزنا أشر من شرب الخمر 37
16 العلة التي من أجلها جعل في الزنا أربعة من الشهود وفي القتل شاهدان 38
17 قصة امرأة أقرت بالزنا وهي حامل وما قال لها علي عليه السلام 45
18 شهادة النساء في الحدود، وكيفية الحد 48
19 في امرأة فجرت في فلاة من الأرض بعد ما أصابتها عطش شديد وقول عمر: لولا علي لهلك عمر 51
20 حكم المرأة التي تزوجت ولها زوج 57
21 شريعة العرب في الجاهلية في الزاني والزانية 59
22 * الباب الحادي والسبعون * تحريم اللواط وحده وبدو ظهوره، وفيه: آيات، و: أحاديث 62
23 في قول الصادق عليه السلام: ما كان في شيعتنا ثلاثة أشياء... 63
24 حد اللوطي وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث 64
25 معنى قوله تعالى: " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا " 66
26 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال 68
27 قصة رجل لاط بغلام، ودرء الحد عنه أمير المؤمنين عليه السلام لمناجاته 73
28 * الباب الثاني والسبعون * السحق وحده، وفيه: 6 - أحاديث 75
29 * الباب الثالث والسبعون * من أتى بهيمة، وفيه: 5 - أحاديث 77
30 * الباب الرابع والسبعون * حد النباش، وفيه: حديث 79
31 في رجل نبش قبر امرأة فنكحها 79
32 * الباب الخامس والسبعون * حد المماليك وأنه يجوز للمولى إقامة الحد على مملوكه 81
33 في أن حد العبد نصف حد الحر وعلته 82
34 * الباب السادس والسبعون * حد الوطي في الحيض، وفيه: حديث 86
35 * الباب السابع والسبعون * حكم الصبي والمجنون والمريض في الزنا 87
36 فيما قاله مؤمن الطاق لأبي حنيفة 89
37 * لباب الثامن والسبعون * الزنا باليهودية والنصرانية والمجوسية والأمة ووطي الجارية المشتركة 90
38 في رجل وقع على جارية امرأته 90
39 * الباب التاسع والسبعون * من وجد مع امرأة في بيت أو في لحاف، وفيه: 4 - أحاديث 93
40 في رجلين وجدا عريانان في ثوب واحد وكذلك امرأتين 93
41 * الباب الثمانون * الاستمناء ببعض الجسد، وفيه: حديث 95
42 * الباب الحادي والثمانون * زمان ضرب الحد ومكانه، وحكم من أسلم بعد لزوم الحد، وحكم أهل الذمة في ذلك، وأنه لا شفاعة في الحدود، وفيه نوادر أحكام الحدود 96
43 في رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأسلم 96
44 في رجل تزوج امرأة ثم طلقها قبل الدخول فجهل فواقعها 100
45 * الباب الثاني والثمانون * التعزير وحده والتأديب وحده، وفيه: 6 - أحاديث 102
46 * الباب الثالث والثمانون * القذف والبذاء والفحش، وفيه: آيات، و: أحاديث 103
47 بحث وتحقيق في قصة الإفك (ذيل الصفحة) مفصلا 103(ه‍)
48 العلة التي من أجلها حرم الله تعالى قذف المحصنات 111
49 * الباب الرابع والثمانون * الدياثة والقيادة، وفيه: أحاديث 114
50 معنى الديوث 114
51 فيما قال الله تبارك وتعالى للجنة 116
52 * الباب الخامس والثمانون * حد القذف والتأديب في الشتم وأحكامها، وفيه: آيات، و: أحاديث 117
53 حد من قال: احتلمت بأمك 119
54 في أن من ذكر محمدا صلى الله عليه وآله أو واحدا من أهل بيته عليهم السلام بالسوء، وبما لا يليق بهم، والطعن فيهم، وجب عليه القتل 120
55 * الباب السادس والثمانون * حرمة شرب الخمر وعلتها والنهى عن التداوي بها، والجلوس على مائدة يشرب عليها، وأحكامها، وفيه: آيات، و: أحاديث 123
56 معنى قوله تعالى: " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا " في ذيل الصفحة وفيها ما يناسب المقام 123(ه‍)
57 في أن من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما، وعقاب من مات وفي بطنه شئ من الخمر 126
58 في قول علي عليه السلام: الفتن ثلاث: حب النساء، وشرب الخمر، وحب الدينار والدرهم 128
59 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن في الخمر عشرة 130
60 في أن أبا بكر شرب الخمر في المدينة، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله 131
61 العلة التي من أجلها سمي المسجد الفضيخ بالفضيخ 132
62 العلة التي من أجلها لم تقبل صلاة من شرب الخمر أربعين صباحا، وفي الذيل شرح 135
63 في أن من ترك الخمر للناس لا لله أدخله الله الجنة 154
64 * الباب السابع والثمانون * حد شرب الخمر، وفيه: أخبار وأحاديث 155
65 في أن شارب الخمر إذا شربها ضرب الحد، فان عاد ضرب، فان عاد قتل في الثالثة 157
66 قصة قدامة بن مظعون 159
67 * الباب الثامن والثمانون * الأنبذة والمسكرات 166
68 * الباب التاسع والثمانون * العصير من العنب والزبيب 174
69 قصة آدم عليه السلام وإبليس لعنه الله وقضيبين من عنب 174
70 قصة نوح عليه السلام وإبليس 175
71 * الباب التسعون * أحكام الخمر وانقلابها، وفيه: 4 - أحاديث 178
72 في قول علي عليه السلام: كلوا خل الخمر فإنه يقتل الديدان في البطن 178
73 * الباب الحادي والتسعون * والسرقة والغلول وحدهما، وفيه: آيات، و: أحاديث 180
74 لا يقطع الأجير والضيف إذا سرقا 182
75 حكم الصبي والعبد إذا سرقا 187
76 قصة رجل قطع يده أمير المؤمنين عليه السلام وما قاله في مدحه ومعجزة منه عليه السلام 188
77 فيما قاله الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام في قطع يد السارق 191
78 * الباب الثاني والتسعون * حد المحارب واللص وجواز دفعهما، وفيه: آيات، و: أحاديث 194
79 في أن من قتل دون ماله فهو شهيد 195
80 في قول أمير المؤمنين عليه السلام: اللص المحارب فاقتله 196
81 معنى المحارب، وفي الذيل ما يتعلق بالمقام 200
82 * الباب الثالث والتسعون * من اجتمعت عليه الحدود بأيها يبدء، وفيه: حديث 202
83 * الباب الرابع والتسعون * النهى عن التعذيب بغير ما وضع الله من الحدود، وفيه: حديث 203
84 * الباب الخامس والتسعون * أنه يقتل أصحاب الكبائر في الثالثة والرابعة، وفيه: حديثان 204
85 * الباب السادس والتسعون * السحر والكهانة، وفيه: آيات، و: أحاديث 205
86 تفسير قوله تعالى: " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان " في ذيل الصفحة، وفيها تحقيق رشيق دقيق 205(ه‍)
87 في قول مولى الموحدين عليه السلام: من تعلم شيئا من السحر فقد كفر، وحده أن يقتل إلا أن يتوب 210
88 في ذم المنجم 211
89 قصة امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن لي زوجا وله علي غلظة وصنعت به شيئا لاعطفه على، فقال صلى الله عليه وآله: أف لك، كدرت دينك لعنتك الملائكة الأخيار 214
90 * الباب السابع والتسعون * حد المرتد وأحكامه، وفيه أحكام قتل الخوارج والمخالفين، وفيه: آيات، و: أحاديث 215
91 بحث في حبط العمل في ذيل الصفحة 215(ه‍)
92 بحث في توبة المرتد 219(ه‍)
93 حكم المرأة المرتدة 220
94 قصة أبي بجير وانه قتل ثلاثة عشر رجلا من الخوارج 223
95 حد من جحد إماما 225
96 في الغلاة الذين حرقهم أمير المؤمنين عليه السلام 226
97 * الباب الثامن والتسعون * القمار، وفيه: آيات، وأحاديث 228
98 تفسير الآيات في ذيل الصفحة 228(ه‍)
99 في الشطرنج والتماثيل والنرد وأربعة عشر 230
100 فيما فعل يزيد لعنه الله لما حمل رأس الحسين عليه السلام إليه 237
101 * الباب التاسع والتسعون * الغناء، وفيه: آيات، و: أحاديث 239
102 في أن الغناء يورث النفاق والفقر، وفي الجنة غناء 241
103 * الباب المأة * المعازف والملاهي، وفيه: آية، و: أحاديث 248
104 * الباب الحادي والمأة * ما جوز من الغناء وما يوهم ذلك 254
105 في الجارية النائحة 254
106 قراءة القرآن بصوت الحسن والامر بها 255
107 بحث لطيف دقيق ذيل الصفحة في الترجيع والتغني وحسن الصوت في قراءة القرآن، وكيف ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله الرخصة في التغني والغناء وضرب الدف والطبل وسماع الحداء، وأنكر أئمتنا عليهم السلام من زمان مولانا أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام إلى آخرهم شديدا 256(ه‍)
108 * الباب الثاني والمأة * الصفق والصفير، وفيه: 3 - أحاديث 264
109 في أن قوله تعالى: " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية " يعني: التصفير والتصفيق، والتصفير عمل قوم لوط عليه السلام وفي ذيل الصفحة ما يناسب المقام 264
110 * الباب الثالث والمأة * أكل مال اليتيم، وفيه: آيات، و: أحاديث 266
111 العلة التي من أجلها حرم الله أكل مال اليتيم 268
112 الدخول في بيت اليتيم 272
113 * الباب الرابع والمأة * من أحدث حدثا أو آوى محدثا ومعناه 274
114 في صحيفة مختومة في غمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي ذيل الصفحة ما يناسب وما يتعلق بها 274
115 * الباب الخامس والمأة * التطلع في الدور 277
116 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله تعالى كره لكم أربعا وعشرين خصلة... 277
117 في رجل اطلع من شق الباب، وفي ذيل الصفحة ما يتعلق بالمقام 278
118 * الباب السادس والمأة * التعرب بعد الهجرة، وفيه: حديثان 280
119 * الباب السابع والمأة * عمل الصور وابقائها واللعب بها، وفيه: آية، و: أحاديث 281
120 بحث حول التماثيل والتصاوير وكسرهما ومحوهما في ذيل الصفحة 281(ه‍)
121 النهي عن تجديد القبر، وفي الذيل ما يتعلق بالمقام 285
122 عقاب من كذب في رؤياه، ومن صور تماثيل، والمستمع بين قوم وهم له كارهون 287
123 * الباب الثامن والمأة * الشعر وساير التنزهات واللذات، وفيه: آيات، و: أحاديث 289
124 في أن آدم عليه السلام كان أول من قال الشعر، وما أجابه إبليس 290
125 في ذم الرجل الذي امتلى جوفه من الشعر 292
126 * أبواب الزي والتجمل * * الباب التاسع والمأة * التجمل، واظهار النعمة، ولبس الثياب الفاخرة والنظيفة وتنظيف الخدم، وبيان ما لا يحاسب الله عليه المؤمن، والدعة والسعة في الحال، وما جاء في الثوب الخشن والرقيق، وفيه: آيات، و: أحاديث 295
127 قوله تعالى: " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا " وذيل الصفحة ما يناسب المقام 295
128 ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن 299
129 في الفتوة والمروة ومعناهما 300
130 فيما يلبس علي عليه السلام 310
131 فيمن لبس ثياب شهرة 314
132 * الباب العاشر والمأة * كثرة الثياب، وفيه: 3 - أحاديث 317
133 * الباب الثاني عشر والمأة * النهى عن التعري بالليل والنهار، وفيه: حديث 318
134 * الباب السابع عشر والمأة * آداب لبس الثياب والدعاء عنده، وفيه: حديثان 319
135 * الباب السابع والعشرون والمأة * آداب الفرش والتواضع فيها، وفيه: آية، و: 16 - حديثا 321
136 في فراش علي وفاطمة عليهما السلام 322
137 وسادة فيها تماثيل 323
138 في تماثيل الشجر والشمس والقمر 324