عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل عليها (1) بيان: يدل على أن الشكر يتحقق بالحمد اللساني ولا ينافي كون كماله بانضمام شكر الجنان والأركان 31 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان، عن سماعة، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة (2) 32 - أمالي الصدوق: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من يشكر الله يزده الله (3) 33 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن علي بن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسير مع بعض أصحابه في بعض طرق المدينة إذ ثنى رجله عن دابته ثم خر ساجدا فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فعاد ثم ركب فقال له أصحابه: يا رسول الله رأيناك ثنيت رجلك عن دابتك ثم سجدت فأطلت السجود فقال: إن جبرئيل (عليه السلام) أتاني فأقرأني السلام من ربى وبشرني أنه لن يخزيني في أمتي، فلم يكن لي مال فأتصدق به، ولا مملوك فاعتقه، فأحببت أن أشكر ربي عز وجل (4) 34 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: الطاعم الشاكر له من الاجر مثل أجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الاجر كأجر المبتلى الصابر، والغني الشاكر له من الاجر كأجر المحروم القانع (5)
(٤١)