عمر بن مصعب، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: العبد بين ثلاثة، بلاء، و قضاء، ونعمة، فعليه في البلاء من الله الصبر فريضة، وعليه في القضاء من الله التسليم فريضة، وعليه في النعمة من الله عز وجل الشكر فريضة (1) المحاسن: عبد الرحمن مثله (2) 36 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلا قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الشرك أخفى من دبيب النمل، وقال منه تحويل الخاتم ليذكر الحاجة وشبه هذا (3) 37 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله " (4) أخبره أنه إنما حبس الوحي أربعين صباحا لأنه قال لقريش: غدا أخبركم بجواب مسائلكم، ولم يستثن، فقال الله " ولا تقولن لشئ " الآية (5) 38 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مقاتل بن سليمان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لما صعد موسى إلى الطور فناجى ربه قال: رب أرني خزائنك، قال: يا موسى إن خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له كن فيكون وقال: قال: يا رب أي خلق أبغض إليك؟ قال الذي يتهمني، قال: ومن خلقك من يتهمك؟ قال: نعم الذي يستخيرني فأخير له، والذي أقضي القضاء له وهو خير له فيتهمني 39 - إكمال الدين: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران وغيره، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: خرج
(١٤٢)