بالتحريك مصدر بلج كتعب أي ظهر ووضح، وصبح أبلج بين البلج أي مشرق ومضئ ذكره الجوهري وقيل: البلج جمع بلجة بالضم وهو أول ضوء الصبح، وجاء بلجة أيضا بالفتح ولم أجده في كلامهم، والائتلاق: اللمعان، يقال: ائتلق وتألق: إذا التمع وسدل ثوبه يسدله وأسدله أي أرسله وأرخاه والجفن، بالفتح: غطاء العين من أعلاها وأسفلها، والجمع أجفان وجفون وأجفن والحدقة محركة: سواد العين، وتجمع على حداق كما في بعض النسخ، وعلى أحداق كما في بعضها، وإسدال جفونها لانقباضها و تأثر حاستها عن الضياء، وقيل: لان تحلل الروح الحامل للقوة الباصرة سبب للنوم أيضا فيكون ذلك الاسدال ضربا من النوم، والالتماس: الطلب، وأسدف الليل أي أظلم، وفي بعض النسخ " أسداف " بفتح الهمزة جمع سدف بالتحريك كجمل وأجمال وهو الظلمة، والإضافة للمبالغة، والضمير في " فيه " راجع إلى الليل، والغسق بالتحريك ظلمة أول الليل، والدجنة بضم الدال المهملة والجيم وتشديد النون كحزقة و الدجن كعتل: الظلمة، وحاصل الكلام التعجب من كون حالها في الابصار والتماس الرزق على عكس سائر الحيوانات، وقناع الشمس: كناية عن الظلمة أو ما يحجبها من الآفاق، وإلقاء القناع: طلوعها، والوضح بالتحريك: البياض من كل شئ و بياض الصبح والقمر وفي بعض النسخ: " دخل من إشراق نورها " أي دخل الشئ من إشراق نورها.
والضباب بالكسر جمع الضب: الدابة المعروفة، ووجارها بالكسر:
جحرها الذي تأوي إليه، ومن عادتها الخروج من وجارها عند طلوع الشمس لمواجهة النور على عكس الخفافيش، ومأقيها بفتح الميم وسكون الهمزة وكسر القاف وسكون الياء كما في أكثر النسخ لغة في المؤق بضم الميم وسكون الهمزة أي طرف عينها مما يلي الانف، وهو مجرى الدمع من العين، وقيل: مؤخرها وقال الأزهري: أجمع أهل اللغة أن المؤق والمأق بالضم والفتح: طرف العين الذي يلي الانف، وأن الذي يلي الصدغ يقال له: اللحاظ والمأقي لغة فيه، وقال ابن القطاع، مأقي العين فعلى، وقد غلط فيه جماعة من العلماء فقالوا: هو مفعل، وليس كذلك بل الياء في آخره