ثلاث قوايم منه محجلة والواحدة مطلقة، وعكسه أيضا.
43 - المعاني والمجالس للصدوق: عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن سهل بن زياد عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تذاكرنا الشؤم فقال الشوم في ثلاثة في المرأة والدابة والدار، فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها، وأما الدابة فسوء خلقها ومنعها ظهرها، وأما الدار فضيق ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها (1).
44 - المعاني: عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الشؤم في ثلاثة أشياء في الدابة والمرأة والدار فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها وعسر ولادتها، وأما الدابة فشؤمها عللها وسوء خلقها وأما الدار فشؤمها ضيقها وخبث جيرانها (2).
بيان قال في النهاية فيه إن كان الشؤم في شئ ففي ثلاث: المرأة والدار والفرس أي إن كان ما يكره ويخاف عاقبته ففي هذه الثلث، وتخصيصه لها لأنه لما أبطل مذهب العرب في التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء ونحوهما قال فإن كانت لأحدكم دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس يكره ارتباطها، فليفارقها بأن ينتقل عن الدار ويطلق المرأة ويبيع الفرس، وقيل إن شوم الدار ضيقها وسوء جارها وشوم المرأة أن لا تلد وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واوا وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة.
45 - الكشي عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير عن محمد بن عيسى عن الحسن الوشا عن بشر بن طرخان قال: لما قدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة أتيته فسألني عن صناعتي فقلت نخاس فقال: نخاس الدواب؟ فقلت نعم، وكنت رث الحال، فقال اطلب لي بغلة فضحاء بيضاء الأعفاج بيضاء البطن، فقلت ما رأيت هذه الصفة قط، فقال بلى فخرجت من عنده، فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة، فسألته عنها فدلني على مولاه، فأتيته