الرابع أن يكون المراد بوحدة المجلس الوحدة النوعية أو مكان واحد كمنى وإن كان في أيام متعددة.
الخامس أن يكون مبنيا على بسط الزمان الذي تقول به الصوفية لكنه ظاهرا من قبيل الخرافات.
السادس أن يكون إعجازه عليه السلام أثر في سرعة كلام القوم أيضا أو كان يجيبهم بما يعلم من ضمائرهم قبل سؤالهم.
السابع ما قيل: إن المراد السؤال بعرض المكتوبات والطومارات فوقع الجواب بخرق العادة.
7 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن المحمودي (1) [قال: حدثني أبي ظ] (2) أنه دخل على ابن أبي داود (3) وهو في مجلسه وحوله أصحابه، فقال لهم ابن أبي دواد: يا هؤلاء ما تقولون في شئ قاله الخليفة البارحة، فقالوا: وما ذلك؟
قال: قال الخليفة: ما ترى الفلانية تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر سكران ينشي مضمخا بالخلوق؟ قالوا: إذن تبطل حجتهم وتبطل مقالتهم، قلت: إن الفلانية يخالطوني كثيرا ويفضون إلي بسر مقالتهم وليس يلزمهم هذا الذي يجري.