بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٨٦
ولنوضح روايتي الصدوق والسيد رضي الله عنهما: قال الفيروزآبادي:
دودان (1).. ابن أسد: أبو قبيلة (2) فلا ينافي ما في النهج أنه كان من بني أسد.
وقال الجوهري: ناط الشئ ينوطه نوطا: علقه (3).
قوله عليه السلام: ذمام الصهر.. الذمام - بالكسر - الحرمة (4)، وأما (5) كونه صهرا فقيل لان زينب بنت جحش زوجة النبي صلى الله عليه وآله كانت أسدية، ونقل الراوندي رحمه الله أنه كان متزوجا في بني أسد (6)، وأنكره ابن أبي الحديد (7). وقال في النهاية - في حديث علي (عليه السلام) - " انك لقلق الوضين ".. الوضين: بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل على البعثر كالحزام للسرج، أراد به (8) انه سريع الحركة، يصفه بالخفة وقلة الثبات، كالحزام إذا كان رخوا (9).
قوله عليه السلام: ترسل في غير سدد.. الارسال: الاطلاق والاهمال والتوجيه (10)، والسدد والسداد: الاستقامة والصواب (11).. أي تطلق عنان دابتك أو تهملها وتوجهها في غير مواضعها، أي تتكلم في غير موضع الكلام، وتسأل مثل هذا الامر الذي لا يمكن التصريح بمخ الحق فيه في مجمع الناس.

(١) في (ك): دوران، وفي المصدر: دودان - بالدالين -.
(٢) القاموس ١ / ٢٩٢، وقال في صحاح اللغة ٢ / ٤٧١: ودودان. أبو قبيلة من أسد، وهو دودان بن أسد بن خزيمة..
(٣) الصحاح ٣ / ١١٦٥، وانظر: مجمع البحرين ٤ / ٢٧٧.
(٤) كما في مجمع البحرين ٦ / ٦٦، والصحاح ٥ / ١٩٢٦، وغيرهما.
(٥) في (س): فاما.
(٦) كما في منهاج البراعة ٢ / ١٢٣.
(٧) في شرحه على النهج ٩ / ٢٤٢ خطبة ١٦٣.
(٨) لم يرد في المصدر لفظ: به، وكذا لم يأت في لسان العرب ١٣ / ٤٥٠.
(٩) قاله في النهاية ٥ / ١٩٩، وفي لسان العرب ١٣ / ٤٥٠ عينه، وانظر: مجمع البحرين ٦ / ٣٢٦.
(١٠) كذا في القاموس ٣ / ٣٨٤، ولسان العرب ١١ / ٢٨٣ و ٢٨٥، وغيرهما.
(١١) جاء في الصحاح ٢ / 485، والقاموس 1 / 300، وجملة من كتب اللغة.
(٤٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650