بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٣٤
في. السماء والأرض إلا في كتاب مبين (1) " ثم قال: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (2) " فنحن الذين اصطفانا الله عز وجل، وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ (3) ".
بيان: قوله عليه السلام: مع ما قد يأذن الله، أي أعطانا مع ذلك الأسماء التي كان الأنبياء عليهم السلام يتلونها للأشياء فتحصل بإذن الله.
11 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن خالد، عن زكريا بن عمران القمي، عن هارون بن الجهم، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام لم أحفظ اسمه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عيسى بن مريم عليه السلام أعطي حرفين كان يعمل بهما، وأعطي موسى عليه السلام أربعة أحرف، وأعطي إبراهيم عليه السلام: ثمانية أحرف وأعطي نوح خمسة عشر حرفا، وأعطي آدم خمسة وعشرين حرفا، وإن الله تبارك وتعالى جمع ذلك كله لمحمد صلى الله عليه وآله (4)، وإن اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطى (5) محمدا صلى الله عليه وآله اثنين وسبعين حرفا، وحجب عنه حرف واحد (6).
بصائر الدرجات: أحمد مثله (7).
12 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار، عن محمد البرقي، عن فضالة، عن عبد الصمد بن بشير عنه عليه السلام مثله (8).

(١) النمل: ٧٥.
(٢) فاطر: ٣٢.
(٣) أصول الكافي ١: ٢٢٦.
(٤) في البصائر: وإنه جمع الله ذلك لمحمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته.
(٥) في البصائر: أعطى الله، وفيه في آخر الحديث: حرفا واحد.
(٦) أصول الكافي ١: ٢٣٠.
(٧) بصائر الدرجات: ٥٧.
(٨) بصائر الدرجات: ٥٧، متن الحديث فيه هكذا: قال: كان مع عيسى بن مريم عليه السلام حرفان يعمل بهما وكان مع موسى عليه السلام أربعة أحرف، وكان مع إبراهيم عليه السلام ستة أحرف، وكان مع آدم عليه السلام خمسة وعشرين حرفا، وكان مع نوح عليه السلام ثمانية، وجمع ذلك كله لرسول الله صلى الله عليه وآله، إن اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا، وحجب عنه واحدا.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390