بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٦٥
6 - التهذيب: أخبرني الشيخ عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: الغسل في سبعة عشر موطنا - وساق الحديث إلى أن قال -: وليلة إحدى وعشرين، أي من شهر رمضان، وهي الليلة التي أصيب فيها أوصياء الأنبياء، وفيها رفع عيسى بن مريم عليه السلام وقبض موسى عليه السلام. (1) 7 - أقول: قد مر في الباب الأول عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان وصي موسى بن عمران يوشع بن نون، وهو فتاه الذي قال الله تبارك وتعالى في كتابه.
8 - إكمال الدين، أمالي الصدوق: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليه السلام: أخبرني بوفاة موسى بن عمران عليه السلام، فقال له:
إنه لما أتاه أجله واستوفى مدته وانقطع أكله أتاه ملك الموت فقال له: السلام عليك يا كليم الله، فقال موسى: وعليك السلام من أنت؟ قال: أنا ملك الموت، قال: ما الذي جاء بك؟ قال: جئت لأقبض روحك، فقال له موسى عليه السلام: من أين تقبض روحي؟ قال: من فمك، قال له موسى عليه السلام: كيف وقد كلمت ربي جل جلاله؟ قال: فمن يديك، قال:
كيف وقد حملت بهما التوراة؟ قال: فمن رجليك، قال: كيف وقد وطئت بهما طور سيناء؟
قال: فمن عينيك، قال: كيف ولم تزل إلى ربي بالرجاء ممدودة؟ قال: فمن اذنيك، قال:
وكيف وقد سمعت بهما كلام ربي عز وجل؟ قال: فأوحى الله تبارك وتعالى إلى ملك الموت:
لا تقبض روحه حتى يكون هو الذي يريد ذلك، وخرج ملك الموت فمكث موسى ما شاء الله أن يمكث بعد ذلك، ودعا يوشع بن نون فأوصى إليه وأمره بكتمان أمره وبأن يوصي بعده إلى من يقوم بالامر، وغاب موسى عليه السلام عن قومه فمر في غيبته برجل وهو يحفر قبرا، فقال له:
ألا أعينك على حفر هذا القبر؟ فقال له الرجل: بلى، فأعانه حتى حفر القبر وسوى اللحد، ثم اضطجع فيه موسى بن عمران عليه السلام لينظر كيف هو، فكشف له عن الغطاء فرأى مكانه من الجنة، فقال: يا رب اقبضني إليك، فقبض ملك الموت روحه مكانه، ودفنه في القبر، وسوى

(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435