بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٧١
إلا بأن يقال: كان هارون أكبر منه وأزيد من سنة. (1) 18 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
مات موسى كليم الله في التيه، فصاح صائح من السماء: مات موسى، وأي نفس لا تموت؟ (2) الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن الحسين مثله. (3) 19 - صفوة الصفات للكفعمي: روي عن الباقر عليه السلام أن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام لما حارب العماليق (4) وكانوا في صور هائلة ضعفت نفوس بني إسرائيل عنهم، فشكوا إلى الله عز وجل، فأمر الله تعالى يوشع عليه السلام أن يأمر الخواص من بني إسرائيل أن يأخذ كل واحد منهم جرة من الخزف فارغة على كتفه الأيسر باسم عمليق، ويأخذ بيمينه قرنا مثقوبا من قرون الغنم ويقرأ كل واحد منهم في القرن هذا الدعاء - يعني دعاء السمات - لئلا يسترق السمع بعض شياطين الجن والإنس فيتعلموه، ثم يلقون الجرار في عسكر العماليق آخر الليل ويكسرونها، ففعلوا ذلك فأصبح العماليق كأنهم أعجاز نخل خاوية منتفخي الأجواف، موتى. الخبر.
ثم قال: ولقد وجدت هذا الحديث بعينه مرويا عن الصادق عليه السلام إلا أنه ذكر أن محاربة العمالقة كانت مع موسى عليه السلام، روى ذلك عنه عثمان بن سعيد العمري. (5) أقول: قال صاحب الكامل: أوحى الله تعالى في التيه إلى موسى عليه السلام: إني متوف

(١) قد اختلف الأقوال في مدة عمر موسى وهارون عليهما السلام فقد روى الطبري والثعلبي أنه كان عمر موسى مائة وعشرين سنة: عشرون منها في ملك إفريدون، ومائة سنة في ملك منوشهر.
وبه قال أيضا اليعقوبي في تاريخه والبغدادي في المحبر، وقال المسعودي في اثبات الوصية: كان مائة وستا وعشرين. وقال الثعلبي: مات هارون قبل موسى في التيه، وقال اليعقوبي: كانت بين وفاة هارون إلى أن حضرت موسى الوفاة سبعة أشهر، وكانت سنى هارون مائة وثلاثا وعشرين سنة، وبه قال البغدادي أيضا في المحبر وقال: كان من إبراهيم إلى موسى خمسمائة وخمس وسبعون سنة، ويقال: خمس وستون سنة.
(٢) فروع الكافي ١: ٣١.
(3) مخطوط.
(4) جمع عمليق كقنديل: قوم تفرقوا في البلاد من ولد عمليق بن لاوذ بن ارم بن سام ابن نوح.
(5) صفوة الصفات مخطوط.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435