بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ١٣٠
32 - قرب الإسناد: السندي بن محمد، عن صفوان الجمال، عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى أن يحمل عظام يوسف عليه السلام، فسأل عن قبره فجاءه شيخ فقال: إن كان أحد يعلم ففلانة، فأرسل إليها فجاءت فقال: أتعلمين موضع قبر يوسف؟ فقالت: نعم، قال: فدليني عليه ولك الجنة، قالت: لا والله لا أدلك عليه إلا أن تحكمني (1) قال: ولك الجنة، قالت لا والله لا أدلك عليه حتى تحكمني، قال:
فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: ما يعظم عليك أن تحكمها؟ قال: فلك حكمك، قالت: أحكم عليك أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها. (2) 33 - دعوات الراوندي: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن موسى لما امر أن يقطع البحر فانتهى إليه ضربت وجوه الدواب ورجعت، فقال موسى:
يا رب مالي؟ قال: يا موسى إنك عند قبر يوسف فاحمل عظامه، وقد استوى القبر بالأرض فسأل موسى قومه: هل يدري أحد منكم أين هو؟ قالوا: عجوز لعلها تعلم، فقال لها:
هل تعلمين؟ قالت: نعم، قال: فدلينا عليه، قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك، قال: ذلك لك، قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون في الجنة (3) قال: سلي الجنة، قالت: لا والله إلا أن أكون معك، فجعل موسى يراد فأوحى الله أن أعطها ذلك فإنها لا تنقصك، فأعطاها ودلته على القبر. (4) أقول: تمامه في كتاب الدعاء.
34 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: قلت للرضا عليه السلام: لأي علة أغرق الله فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده؟

(1) أي الا أن تفوض إلى الحكم.
(2) قرب الإسناد: 28. م (3) لا ينافي هذا وما قبله ما تقدم في الخبر 25 من أنها سألت أربع خصال، لان هذا يحمل على بعض ما سألت، وذلك على تمامه.
(4) مخطوط. م
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435