بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ٣٤١
قال: وأما التسعة عشر: فهي سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر.
وأما العشرون: انزل الزبور على داود في عشرين يوما خلون من شهر رمضان وذلك قوله تعالى في القرآن: " وآتينا داود زبورا ".
وأما أحد وعشرون: فتلا سليمان بن داود وسبحت معه الجبال.
وأما الاثنان والعشرون: تاب الله على داود وغفر له ذنبه ولين الحديد يتخذ منه السابغات وهي الدروع.
وأما الثلاثة والعشرون: انزل المائدة فيه من شهر الصيام على عيسى عليه السلام.
وأما الأربعة والعشرون: كلم الله موسى تكليما.
وأما الخمسة والعشرون: فلق البحر لموسى ولبني إسرائيل.
وأما الستة والعشرون: أنزل الله على موسى التوراة.
وأما السبعة والعشرون: ألقت الحوت يونس بن متى من بطنها.
وأما الثمانية والعشرون: رد الله بصر يعقوب عليه.
وأما التسعة والعشرون: رفع الله إدريس مكانا عليا.
وأما الثلاثون: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة.
وأما الخمسون: يوما كان مقداره خمسين ألف سنة.
وأما الستون: فالأرض لها ستون عرقا، والناس خلقوا على ستين يوما (نوعا خ ل).
وأما السبعون: فاختار موسى قومه سبعين رجلا لميفاتنا.
وأما الثمانون: فشارب الخمر يجلد بعد تحريمه ثمانين سوطا.
وأما التسعة والتسعون: له تسعة وتسعون نعجة.
وأما المائة: فالزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة.
قال صدقت يا محمد، فأخبرني عن آدم عليه السلام كيف خلق؟ ومن أي شئ خلق؟
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 346 » »»
الفهرست