بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٥
مع من يوقف، ولا يذل مع من يذل، ولا ينكب بخطيئة (1) ولا شئ من سوء عمله، و يعطى كتابا منشورا حتى يهبط من عند الله فيقول الناس بأجمعهم: سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة؟! ويكون من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله. " ص 107 - 108 " 18 - وعنه عليه السلام: من قرأ حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره و سرورا. (2) " ص 109 " 19 - وعنه عليه السلام: من أدمن قراءة حمعسق بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله عز وجل، فيقول: أدمنت عبدي قراءة حمعسق ولم تدر ما ثوابها؟ أما لو دريت ما هي وما ثوابها لما مللت من قراءتها، ولكن سأجزيك جزاءك، أدخلوه الجنة فإن له فيها قصرا من ياقوتة حمراء أبوابها وشرفها ودرجها منها، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، وله فيها جوار أتراب (3) من الحور العين، وألف غلام من الولدان المخلدين الذين وصفهم الله تعالى.
" ص 109 - 110 " 20 - وعن أبي جعفر عليه السلام: من قرأ حم الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وأظله تحت عرشه، وحاسبه حسابا يسيرا، وأعطاه كتابه بيمينه. " ص 110 " 21 - وعن أبي عبد الله عليه السلام: من قرأ في كل ليلة أو كل جمعة سورة الأحقاف لم تصبه روعة في الدنيا، وآمنه الله من فزع يوم القيامة. " ص 110 " 22 - وعنه عليه السلام: من أدمن قراءة سورة إنا فتحنا نادى مناد يوم القيامة حتى يسمع الخلائق: أنت من عبادي المخلصين، ألحقوه بالصالحين من عبادي، فأسكنوه جنات النعيم، واسقوه الرحيق المختوم بمزاج الكافور. " ص 111 "

(١) هكذا في الكتاب، والصحيح كما في ثواب الأعمال المطبوع: ولا يكتب بخطيئته.
(2) في المصدر بعد ذلك: وعاش في الدنيا محمودا مغبوطا. م (3) جمع ترب وهو في الأصل الجارية التي تلعب مع نظائرها في التراب ابان الصغر.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326