بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٣٩
كشف الغمة: من كتاب ابن طلحة، عن جابر مثله.
بشارة المصطفى: ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد مثله.
4 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون " فإنه رد على من يفتخر بالأنساب.
قال الصادق عليه السلام: لا يتقدم يوم القيامة أحد إلا بالاعمال، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أيها الناس إن العربية ليست بأب والد، وإنما هو لسان ناطق، فمن تكلم به فهو عربي، ألا إنكم ولد آدم، وآدم من تراب، والله لعبد حبشي أطاع الله خير من سيد قرشي عاص لله، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم، والدليل على ذلك قول الله عز وجل: " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون فمن ثقلت موازينه " قال: بالاعمال الحسنة " فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه " قال: من الاعمال السيئة " فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار " قال: أي تلهب عليهم فتحرقهم " وهم فيها كالحون " أي مفتوحي الفم مسودي الوجه. " ص 449 " بيان: قوله صلى الله عليه وآله: وإنما هو لسان ناطق أي العربية التي هي مناط الشرف ليس كون الانسان من نسل العرب، بل إنما هي بالتكلم بدين الحق والاقرار لأهل الفضل من العرب بالفضل يعني النبي والأئمة عليهم السلام ومتابعتهم، ولذا ورد أن العرب شيعتنا وسائر الناس علج. وسيأتي أخبار كثيرة في ذلك في كتاب الايمان والكفر.
5 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن محمد بن معاذ، عن زكريا بن عدي، عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول على المنبر: ما بال أقوام يقولون: إن رحم رسول الله - صلى الله عليه وآله - لا يشفع يوم القيامة؟! بلى والله إن رحمي لموصولة (1) في الدنيا والآخرة، وإني أيها الناس فرطكم يوم القيامة على الحوض، فإذا جئتم قال الرجل: يا رسول الله أنا فلان بن فلان،

(1) في المصدر: لموصلة. م
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326