بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٣١
5 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن ابن عقدة، عن المنذر بن محمد، (1) عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن إسماعيل بن الفضل (2) قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن الله تبارك وتعالى هل يري في المعاد؟ فقال: سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا يا ابن الفضل إن الابصار لا تدرك إلا ماله لون وكيفية، والله خالق الألوان والكيفية.
6 - التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: قلت لعلي ابن موسى الرضا عليهما السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال عليه السلام: يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه وآله علي جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومبايعته مبايعته، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال الله عز وجل: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وقال: " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم " وقال: النبي صلى الله عليه وآله من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله جل جلاله. ودرجة النبي صلى الله عليه وآله في الجنة أرفع الدرجات، فمن زاره إلي درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى. قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلي وجه الله؟ فقال عليه السلام: يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر، ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم هم الذين بهم يتوجه إلي الله وإلى دينه ومعرفته وقال الله عز وجل: " كل من عليها فإن ويبقى وجه ربك " وقال عز وجل: " كل شئ هالك إلا وجهه " فالنظر إلي أنبياء الله ورسله

(١) هو مندر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي أبو القاسم الثقة، يوجد ذكره مع بيان وثاقته في رجال النجاشي ص ٢٩٨ وفى القسم الأول من الخلاصة ص 84 وفى الكشي ص 350 وفى غيرها من التراجم. وذكر العلامة الطباطبائي قدس الله روحه في فوائده " آل أبي الجهم القابوسي " وأطراهم بالثناء وذكر الجميل، وذكر منهم منذر بن محمد هذا.
(2) هو إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، من أصحاب أبي جعفر عليه السلام. ثقة من أهل البصرة يوجد ذكره في رجال الشيخ في باب رجال الباقر ورجال الصادق عليهما السلام، وفى الكشي ص 143 وفي القسم الأول من الخلاصة ص 5 وفى غيرها من التراجم.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322