بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٨٢
يعني على تسعة أشهر، كل ما رأت المرأة من حيض في أيام حملها زاد ذلك على حملها.
8 - وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " سواء منكم من أسر القول ومن جهر به " السر والعلانية عنده سواء، وقوله: " ومن هو مستخف بالليل " أي مستخف في جوف بيته.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: " وسارب بالنهار " يعني تحت الأرض فذلك كله عند الله عز وجل واحد يعلمه.
بيان: قال الطبرسي: أي من هو مستتر متوار بالليل، ومن هو سالك في سربه.
أي في مذهبه، ماض في حوائجه بالنهار. وقال الحسن: معناه ومن هو مستتر في الليل ومن هو مستتر في النهار. وصحح الزجاج هذا القول لان العرب تقول: انسرب الوحش إذا دخل في كناسته. (1) 9 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير " قال الصادق عليه السلام: هذه الخمسة أشياء لم يطلع عليها ملك مقرب، ولا نبي مرسل، وهي من صفات الله عز وجل بيان: أي بدون تعليم الله تعالى ووحيه.
10 - التوحيد: الدقاق، عن الأسدي، عن البرمكي، عن الحسين بن الحسن بن برده عن الفقيمي، عن إبراهيم بن محمد العلوي، عن فتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: يعلم القديم الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟ قال ويحك إن مسألتك لصعبة، أما سمعت الله يقول: " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " وقوله: " ولعلا بعضهم على بعض " وقال - يحكي قول أهل النار -: " أرجعنا نعمل صالحا

(1) بكسر الكاف: بيت الظبي والوحش.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322