بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٢٧٧
حنيف، وهو المائل إلى الاسلام الثابت عليه، والحنيف عند العرب من كان على دين إبراهيم، وأصل الحنف: الميل. انتهى.
أقول: الذي يظهر من الاخبار هو أن الله تعالى قرر عقول الخلق على التوحيد والاقرار بالصانع في بدء الخلق عند الميثاق، فقلوب جميع الخلق مذعنة بذلك وإن جحدوه معاندة. وسيأتي تمام الكلام في ذلك في كتاب العدل إن شاء الله تعالى.
2 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن جعفر بن بشير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: فأقم وجهك للدين حنيفا قال: الولاية.
3 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسن بن علي بن زكريا، عن الهيثم بن عبد الله الرماني، عن علي ابن موسى الرضا صلوات الله عليه، عن أبيه، عن جده محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: هو لا إله إلا الله، محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله - علي أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى ههنا التوحيد.
4 - التوحيد أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن علاء بن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " فطرة لله التي فطر الناس عليها " قال: التوحيد.
5 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: التوحيد.
6 - التوحيد: بالاسناد عن ابن هاشم، وابن يزيد معا، عن ابن فضال، عن ابن بكير (1) عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطرهم على التوحيد. (2) التوحيد: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

(1) في التوحيد المطبوع: بكير عن زرارة، والظاهر أنه غير صحيح.
(2) الظاهر اتحاده مع ما يأتي تحت رقم 8 و 10 و 13.
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309