بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٩
نسر لحصين. (1) 3 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه أن عليا صلوات الله عليه سئل عن أساف ونائلة وعبادة قريش لهما، فقال: نعم كانا شابين صبيحين، وكان بأحدهما تأنيث، وكانا يطوفان بالبيت فصادفا من البيت خلوة فأراد أحدهما صاحبه ففعل فمسخهما الله حجرين فقالت قريش: لولا أن الله تبارك وتعالى رضي أن يعبدا معه ما حولهما عن حالهما. (2) 4 - علل الشرائع: في أسؤلة الشامي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه سئل عن أول من كفر وأنشأ الكفر فقال عليه السلام: إبليس لعنه الله.
5 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب وابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، وكرام بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن قابيل لما رأى النار قد قبلت قربان هابيل قال له إبليس: إن هابيل كان يعبد تلك النار، فقال قابيل: لا أعبد النار التي عبدها هابيل، ولكن أعبد نارا أخرى، وأقرب قربانا لها فتقبل قرباني، فبنى بيوت النار فقرب، ولم يكن له علم بربه عز وجل، ولم يرث منه ولده إلا عبادة النيران.
قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب عن ابن سنان مثله.
6 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن النعمان، عن بريد العجلي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنما سمي العود خلافا لان إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود فسمي العود خلافا. وهذا في حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
بيان: إنما سمي العود أي الشجرة المعهودة خلافا، لان إبليس عمل سواعا منها على خلاف ود فلذلك سميت بها.

(1) كذا في النسخ ولكن الصحيح " لحمير " عبدوه بأرض يقال لها: بلخع، وكان لحمير أيضا بيت بصنعاء يقال له: رئام، يعظمونه ويتقربون عنده بالذبائح. وفى القاموس النسر: صنم كان لذي الكلاع بأرض حمير.
(2) الحديث موضوع وهو قصة تاريخية خرافية ط.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309