الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ٢

دينارا، وللعلقة خمسان أربعون دينارا، وللمضغة ثلاثة أخماس ستون دينارا، وللعظم أربعة أخماس ثمانون دينارا، وإذا تم الجنين كان لها مأة دينار، وإذا أنشئ فيه الروح (1) فديته ألف دينار أو عشرة آلاف درهم إن كان ذكرا، وإن كان أنثى فخمسمائة دينار، وإذا قتلت المرأة وهي حبلى ولم يدر أذكرا كان ولدها أم أنثى، فدية الولد نصف دية الذكر ونصف دية الأنثى.
باب 5 (2457) 1 - قال الصادق عليه السلام: كل من أضر بشئ من طريق المسلمين فهو له ضامن (1).
باب 6 (2458) 1 - قال عليه السلام: من أخرج ميزابا أو كنيفا أو أوتد وتدا أو أوثق دابة أو حفر

(١) أي أحدث، سمع منه (م).
الباب ٥ فيه حديث واحد ١ - الوسائل، كتاب الديات، أبواب موجبات الضمان، الباب ٨ (باب أن من حفر بئرا في ملكه لم يضمن ما يقع فيها، وإن حفرها في طريق، أو غير ملكه ضمن).
الجديد، ٢٩: ٢٤١ / ٢ (٣٥٥٤٠)، القديم، ١٩: ١٧٩ / ٢.
ليس في الوسائل كلمة (كل).
نقله عن التهذيب: ١٠: ٢٣٠ / ٩٠٥، وأشار إليه عن الكافي، ٧: ٣٥٠ / ٣، وإلى مثله عن الفقيه، ٤: ١٥٥ / ٣٤٦، الباب ٥٠، باب فيما جاء فيمن أحدث بئرا أو غيرها في ملكه أو في غير ملكه فوقع فيها إنسان فعطب، الحديث ٦.
(١) أي قتل أحدا أو جرح أو تلف دابة...، سمع منه (م).
الباب ٦ فيه حديث واحد ١ - الوسائل، كتاب الديات، أبواب موجبات الضمان، الباب ١١ (باب أن من أخرج ميزابا أو كنيفا أو نحوهما إلى طريق، ضمن ما يتلف بسببه).
الجديد، ٢٩: ٢٤٥ / ١ (٣٥٥٤٧)، القديم، ١٩: ١٨٢ / ١.
نقله عن الكافي: ٧: ٣٥٠ / 8، وأشار إليه عن التهذيب، 10: 230 / 908، والفقيه، 4: 154 / 5343، الباب 50، باب ما جاء فيمن أحدث بئرا...، الحديث 3.

(٥٣٥)