المصباح - الكفعمي - الصفحة ٤٠٥
في امرى قبل حلول التلف وشماتة الأعداء فبك بسطت النعم على وأسئل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا وفتحا قريبا فيه (ببلوغ) بلوغ الآمال وخير المبادي وخواتيم الأعمال والامن من المخاوف كلها في كل حال انه جل ثناؤه لما يشاء فعال وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمال ثم تقصد النهر أو الغدير وتعتمد بعض الأبواب اما عثمن بن سعيد العمرى أو ولده محمد بن عثمن أو الحسنين بن روح أو على بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب المهدي عليه السلام فتنادى بأحدهم وتقول يا فلان بن فلان سلام عليك اشهد ان وفاتك في سبيل الله وانك حي عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حيوتك التي لك عند الله عز وجل وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولينا صلى الله عليه وآله فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ثم ارمها في النهر أو البئر أو الغدير تقضى حاجتك انشاء الله تعالى ومنها القصة الكشمردية تكتب بالحمد وآية الكرسي وآية العرش ثم تكتب بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل فلان بن فلان إلى المولى الجليل الذي لا اله الا هو الحي القيوم سلام على آل يس وعلى وفاطمة والحسن والحسين وعلى ومحمد وجعفر وموسى وعلى ومحمد وعلى ومحمد بن الحسن حجتك يا رب العالمين اللهم إني أسئلك باني اشهد (بك) أنت الله إلهي واله الأولين والآخرين لا اله غيرك أتوجه إليك بحق هذه الأسماء التي إذا دعيت بها (أجبت) استجبت وإذا سئلت بها أعطيت لما صليت عليهم وهونت على خروج روحي وكنت لي قبل ذلك غياثا ومجيرا ممن أراد ان يفرط على أو (ان) يطغى ثم تدعو بما تختار وتكتب هذا القصة في قرطاس ثم توضع في بندقة طين طاهر نظيف ثم يقرأ عليها سورة يس ثم ترمى في بئر عميق أو نهر أو عين ماء عميقة تنجح انشاء الله تعالى الفصل السابع والثلاثون في صلاة الليالي والأيام وصلاة
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»