المصباح - الكفعمي - الصفحة ٣٠٢
وشخت الابصار ومدت الأعناق وطلبت الحوائج ورفعت الأيدي اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ثم قال لا إله إلا الله والله أكبر ثلثا وفى كتاب الدعاء والذكر للحسين بن سعيد الأهوازي عن الصادق عليه السلام ان الناس لما رجعوا للقتال يوم صفين استقبل أمير المؤمنين عليه السلام القبلة وقال اللهم رب هذا السقف المرفوع المكفوف المحفوظ الذي جعلته مغيض الليل والنهار وجعلت فيه مجاري الشمس والقمر ومنازل الكواكب والنجوم وجعلت ساكنه سبطا من الملائكة لا يسامون العبادة ورب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للناس والانعام والهوام وما نعلم وما لا نعلم مما نرى ومما لا نرى من خلقك العظيم ورب الجبال التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق متاعا ورب البحر المسجور المحيط بالعالم ورب السحاب المسخر بين السماء والأرض ورب الفلك التي تجرى في البحر بما ينفع الناس ان أظهرتنا على عدونا فجنبنا الكبر وسددنا للرشد وان أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصم بقية أصحابي من الفتنة فاطمة عليها السلام فمن ادعيتها ما ذكره السيد ابن طاوس في مهجه بسم الله الرحمن الرحيم يا حي يا قيوم برحمتك استغيث فأغثني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ومنها الدعاء الذي ينجي الله به المحبوس وقد مر ذكره في الفصل الثاني والعشرين ومنها الدعاء الذي تدعو به في عقيب صلوتها التي يأتي ذكرها في صلوات يوم الجمعة في الفصل السابع والثلثين وهو يا أعز مذكور وأقدمه قدما في العز والجبروت يا رحيم كل مسترحم ومفزع كل ملهوف إليه يا راحم كل حزين يشكو بثه وحزنه إليه يا خير من سئل المعروف عنه وأسرعه اعطاء يا من تخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه أسئلك بالأسماء
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»