المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٦
فلك التكبير كله بكل تكبيرات له ولى رب عد على في صلاتي هذه برفعكها زاكية مقتلة انك أنت السميع العليم ثم قل يا شارعا لملائكته الدين القيم دينا راضيا به منهم لنفسه ويا خالق من سوى الملائكة من خلقه للابتلاء بدينه ويا مستخصا من خلفه لدينه رسلا بدينه إلى من دونهم ويا مجازي أهل الدين بما عملوا في الدين اجعلني بحق اسمك الذي كل شئ من الخيرات منسوب إليه من أهل دينك المؤثر به بالزامكهم حقه وتفريغك قلوبهم للرغبة في أداء حقك فيه إليك لا تجعل بحق اسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها شيئا سوى دينك عندي بين فضلا ولا إلى أشد تحببا ولأبي لاصقا ولا انا إليه مقطعا وأغلب بالي وهواي وسريرتي وعلانيتي و اشفع بناصيتي إلى كل ما تراه لك منى رضى من طاعتك في الدين الفصل السادس في سجدتي الشكر وصفتهما ان تسجد لاطيا بالأرض يتفرش معها بخلاف سجدة الصلاة وتقول فيهما مائة شكرا شكرا فان قلت ثلث مرات شكر الله أجزأك وكان الكاظم عليه السلام يقول في سجدة الشكر رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها على ولم يكن هذا جزاؤك منى ثم كان عليه السلام يقول العفو العفو الف مرة ثم يلصق خده الأيمن بالأرض ويقول بصوت حزين ثلثا بؤت إليك بذنبي عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ثم يلصق خده الأيسر بالأرض ويقول ثلاثا ارحم من أساء واقترف واستكان
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»