عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٥٢
وأخفافها " قال رجل: يا رسول الله ما حق الإبل؟ قال: " حلمها إلى الماء وإعارة دلوها، وإعارة فحلها " (1).
(8) وروى أبو أمامة ان النبي صلى الله عليه وآله قال في خطبته الوداع: " العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مقضى، والزعيم غارم " (2).
(9) وروى أنس ان النبي صلى الله عليه وآله استعار من أبي طلحة فرسا فركبه (3).
(10) واستعار من ابن أمية يوم حنين درعا، فقال: أغصبا يا محمد؟ فقال: " بل عارية مضمونة مؤداة " (4).

(١) رواه العلامة قدس الله سره في كتاب العارية من التذكرة عن أبي هريرة. وفيه (قيل يا رسول الله صلى الله عليه وآله: وما حقها؟ قال: إعارة دلوها، واطراق فحلها، ومنحة لبنها يوم دردها).
(٢) تقدم في باب الضمان تحت رقم (١) فراجع.
(٣) مسند أحمد بن حنبل ٣: ١٨٠، ولفظ الحديث: (عن أنس قال: كان بالمدينة فزع فاستعار النبي صلى الله عليه وآله فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فركبه الحديث).
(٤) الفروع: ٥، كتاب المعيشة، باب ضمان العارية والوديعة، حديث: ١٠، والفقيه: ٣، باب العارية، حديث: 4، ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 6: 465.
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست