عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٣
الطريق الثاني:
ان الشيخ المذكور يروي عن المفيد، عن ابن قولويه، وابن قولويه يروي عن الشيخ محمد بن بابويه، وهو يروي عن محمد بن يعقوب، وهو يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم، وهو يروي عن الإمام العسكري، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وعن جبرئيل عن الله جل جلاله.
وهنا طريق آخر: وهو أن الشيخ محمد بن نما، يروي عن الشيخ أبي الفرج علي ابن الشيخ قطب الدين، أبي الحسين (أبي الحسن خ) الراوندي، عن أبيه، عن السيد المرتضى ابن الداعي، عن جعفر الدوريسي (1) عن أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه، قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن محمد بن عمارة عن أبيه عن محمد بن السائب، عن الصادق عليه السلام عن الباقر عليه السلام، عن زين العابدين عليه السلام عن أبيه الحسين الشهيد عليه السلام عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول رب العالمين صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل عليه السلام، عن رب العزة، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
فبهذه الطرق - وبما اشتملت عليه من الأسانيد المتصلة المعنعنة، الصحيحة الاسناد، المشهورة الرجال، بالعدالة والعلم، وصحة الفتوى، وصدق اللهجة - أروي جميع ما أرويه وأحكيه، من أحاديث الرسول وأئمة الهدى عليه و عليهم أفضل الصلاة والسلام، المتعلقة بالفقه والتفسير، والحكم والآداب،

(1) نسبة إلى قرية دوريست التي هي على فرسخين من الري، ويقال له في هذا الزمان درشت بالشين المعجمة كما في مجالس المؤمنين. وعن الطبراني في المعجم انه ضبطها بضم الدال المهملة وسكون الواو والراء ثم المثناة التحتانية المفتوحة والسين المهملة الساكنة والتاء الفوقانية المثناة (روضات الجنات).
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380