عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة تقديم ٤٤
* (11) * بالنواب الصفوي والقاضي سعيد القمي والمتأله السبزواري وصدر المتألهين الشيرازي والمحدث الكاشاني، وغيرهم الذين جمعوا بين العلوم النقلية و العقلية وهم في أصحابنا مئات وألوف، وعلم كل شئ خير من جهله. فإن كان ذلك شينا فيتوجه النقد إليهم، أيضا مع أنهم بمكان شامخ في العلم والعمل والزهد والورع والتقى، ولا يستلزم العلم بشئ الاعتقاد به وعقد القلب عليه، جزاهم الله عن الدين خيرا.
وأما اسناد التساهل إليه في النقل.
فهو ازراء في حق هذا الرجل العظيم، ويظهر ذلك لمن أجال البصر ودقق النظر في مشيخة هذا الكتاب.
وأما كونه اخباريا:
فهو خلاف ما يظهر من كلماته في بعض كتبه كما هو غير مستور على من راجع إلى آثاره ويبدو له أن المؤلف
(تقديم ٤٤)
مفاتيح البحث: الستر (1)، الجهل (1)، الزهد (1)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380