عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة تقديم ٣٨
* (5) * ومنها انه كان متساهلا في النقل لأنه ينقل في كتبه ما وجده من الاخبار أينما كان.
ومنها انه كان اخباريا.
ومنها: انه كان غير متثبت وغير ضابط في النقل إلى غير ذلك من وجوه الاعتراض والتمويهات.
إذا عرفت ذلك فنقول:
إن تلك النقود غير مقبولة بل مردودة جدا فنشرع في دفعها مع رعاية الترتيب والاختصار.
أما الجواب عن الأول:
انه ليس فيه خبر صحيح في مخالفة المذهب، وما يستشم منه ذلك فنظيره موجود في الكتب المشتهرة والمجامع المعروفة، فإن كان نقلها شينا فيتوجه الاعتراض على سائر الكتب واختصاص نقده بهذا الكتاب مصداق المثل المعروف ": بائك تجر وبائي لا تجر " مضافا
(تقديم ٣٨)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (1)، الترتيب (1)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380