عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٠٣
(24) وفيه عن عبد الله بن عمر قال: إن صلاة الضحى بدعة (1) (25) وفي مسند أحمد بن حنبل، ان أبا بشير الأنصاري، وسعيد بن نافع رأيا رجلا يصلي الضحى، فعيباه عليه، ونهياه عنها (2).
(26) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " لا يؤمن قاعد بقيام " (3) (27) وروي عن عمران بن حصين قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله فكان يصلي ركعتين حين ذهب وآب (4) (28) وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين، ان النبي صلى الله عليه وآله خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة آلاف من المسلمين، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة، فسار بمن معه من المسلمين إلى مكة يصومون ويصوم، حتى إذا بلغ الكديد - وهو ما بين عسفان وقديد - فأفطر وأمر الناس بالافطار (5) (6) (29) وعن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله في رمضان إلى حنين و

(1) مسند أحمد بن حنبل ج 2: 129. ولفظ الحديث: (عن مجاهد قال:
دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا نحن بعبد الله بن عمر، فجالسناه، قال: فإذا رجال يصلون الضحى، فقلنا يا أبا عبد الرحمن، ما هذه الصلاة؟ فقال: بدعة) (2) مسند أحمد بن حنبل ج 5: 216 (3) السنن الكبرى للبيهقي، كتاب الصلاة، ج 3: 80 ولفظ الحديث: (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: لا يؤمن أحد بعدي جالسا) (4) وهذا يدل على أن القصر في السفر فرض (معه) (5) مسند أحمد بن حنبل ج 1: 334 (6) وهذا يدل على أن الافطار في السفر فرض، لان الامر حقيقة في الوجوب (معه).
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380