عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة مقدمة المحقق ٢٠
الأخيرة وكان مورد اعتماده بقوله " لان جماعة من متأخري أهل الرجال و غيرهم من ثقات أصحابنا وثقوه وأطنبوا في الثناء عليه، ونصوا على احاطته علمه بالمعقول والمنقول.
الرابع: جرت على ألسنة الفقهاء العظام وفي مطاوي الكتب الفقهية ذكر عدة أحاديث هي مورد النقض والابرام والاستدلال والتحليل بينهم قدس الله أرواحهم الطاهرة ك‍ (الناس مسلطون على أموالهم) (الناس في سعة ما لم يعلموا) (1) و (الميسور لا يسقط بالمعسور) و (صلوا كما رأيتموني أصلي) و ما نقل من أمير المؤمنين عليه السلام (إلهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك) (2) وغيرها من الأحاديث الشريفة المعروفة والتي لا مرجع ولا مدرك لها سوى هذا الكتاب - الذي بين يديك -.
الخامس: أكثر المؤلف من خلال جمعه بين الروايات بدرج حواشي وتوضيحات مفيدة وهامة لرفع الشبهات والشكوك التي قد تختلج في الأذهان وترد في الخواطر.
السادس: لأجل ان يطلع المعنيون والمحققون النابهون على المسائل

- 1 مصدر هذا الحديث هو كتاب شهاب الاخبار تأليف الشيخ يحيى البحراني.
وبما أن المؤلف المزبور من تلامذة المحقق الكركي فيحتمل أن يكون قد اقتبس هذا الحديث من كتاب عوالي اللئالي.
2 - فليلاحظ ما كتبه السيد الحكيم رضوان الله عليه في كتابه المستمسك في ضمن تعليقه على قول السيد اليزدي قدس سره في بحث النية بقوله: أحدها: وهو أعلاها:
أن يقصد امتثال أمر الله لأنه تعالى أهل للعبادة والطاعة وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: " الهي ما عبدتك خوفا من نارك الخ " وقال السيد الحكيم قدس سره:
(في حاشية الحر على وسائله: انه لا تحضره روايته من طرقنا، ولكن رواه بعض المتأخرين وكأنه من روايات العامة.
(مقدمة المحقق ٢٠)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380