وقال: امض فلم يسلط عليك وعلى ذريتك وشيعتك شئ من السباع.
23 - لقي الكاظم عليه السلام الحسن بن عبد الله فقال له: تفقه، فقرأ وجها فأعرض عليه، فأسقط كله، فطلب منه فأرشده إلى ما يجب لأمير المؤمنين والحسنين وعلي ومحمد وجعفر، ثم سكت فقال: من الإمام اليوم؟ فقال عليه السلام: إن أخبرتك تقبل؟ قال:
نعم، قال: أنا، قال: هل من علامة؟ قال عليه السلام: ادع الشجرة عن لساني فدعاها فأقبلت فأشار الإمام عليه السلام إليها بالرجوع فرجعت قال الحسن: وكنت قبل ذلك أرى الرؤيا الصالحة، وترى لي، فانقطعت فشكوت إلى الإمام عليه السلام انقطاعها فقال: لا تغتم إن المؤمن إذا رسخ في الإيمان ارتفعت عنه الرؤيا.
24 - أراد ابن يقطين أن يكتب إليه: الرجل يتنور، وهو جنب؟ فكتب عليه السلام ابتداء: النورة تزيد الرجل نظافة ولكن لا يجامع وهو مختضب.
25 - قال الصادق عليه السلام لعيسى حين سأله عن أبي الخطاب سل ابني موسى فأتيته وهو في الكتاب فقال لي مبتدئا: إن الله تعالى أخذ ميثاق النبيين والوصيين فلم يتحولوا وإن أبا الخطاب ممن أعير الإيمان، فرجعت وأخبرت الصادق عليه السلام فقال: لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم.
26 - قال هشام بن الأحمر: أعلمني الإمام برجل من المغرب، معه رقيق فأرسلني فاشتريت له جارية، فقال المغربي: لقيتني امرأة كتابية وقالت: لا ينبغي أن تكون هذه عندك بل عند خير أهل الأرض، ولم تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد له غلاما يدين له شرق الأرض وغربها، فولدت له الرضا عليه السلام.
28 - إسماعيل بن موسى قال: كنا مع الإمام عليه السلام في عمرة فحملنا يوما فقال: حطوا فستأتيكم ريح سوداء تطرد بعض الإبل، فكان كما قال.
28 - حفر المهدي بئرا للحجاج نحو مائة قامة فانخرق خرق لا يدرى قعره وهو مظلم وللريح فيه دوي فأدلى رجلين فخرجا متغيرا لونهما وقالا: رأينا هواء واسعا، وبيوتا قائمة، ورجالا ونساء، وإبلا وبقرا وغنما، وكلما مسسنا شيئا منها وجدناه هباء فسألوا الفقهاء عن ذلك، فلم يعلموا، فقدم الإمام عليه السلام فقال: هم