لأسبن عليا، ولا يموت من بني أمية أحد إلا مسخ وزغا، وعبد الملك بن مروان مسخ وزغا فجعل ولده في أكفانه جذعا عوضه.
9 - قال لمحمد بن مسلم: لئن ظننتم أنا لا نراكم ولا نسمعكم فلبئس ما ظننتم فقلت: أرني علامة، فقال: وقع بينك وبين زميلك حتى عيرك بحبنا، قلت: إي والله، فمن يخبرك؟ قال: ينكت في قلوبنا، وينقر في آذاننا، ولنا مع كل واحد رجل من المؤمنين يخبرنا.
10 - أخبر بدخول نافع ابن الأزرق المدينة في جيش فلم يتحذر أكثر الناس منه فدخل وقتل جماعة كثيرة، وفضح النساء، فقال أهل المدينة: لا نرد على الباقر عليه السلام بعد ما سمعنا ورأينا.
11 - سقط بحضرته ورشان ومعه آخر فهدل الأول فرد الباقر عليه السلام عليه مثل هديله، فطار، فقيل: ما قال؟ فقال عليه السلام: اتهم زوجته بغيره وأراد لعانها عندي فقلت: إنها لم تفعل فانصرف على صلح.
12 - عن سعد الإسكاف أنه خرج من عند الباقر عليه السلام قوم يشبهون الزط فدخلت وقلت: لا أعرفهم، فقال: قوم إخوانكم من الجن 13 - نزل بواد معه أبو أمية الأنصاري فمشى إلى نخلة يابسة فحمد الله ودعاه وقال: اللهم أطعمنا مما فيها فتساقط رطبها.
14 - أبو بصير: كنت أقرئ امرأة القرآن، فمازحتها بشئ، ودخلت على الباقر عليه السلام فأنبأني بذلك، فتبت فقال: لا تعد.
15 - أخبر عليه السلام خراسانيا بموت أبيه وقتل جاره لأخيه، فاسترجع فقال:
قد صار إلى الجنة، فقال: خلفت ابني وجعا فقال: برأ وزوجه عمه ابنته، وابنك لنا عدو.
16 - أبو بصير: دخلت على الباقر عليه السلام المسجد فقال لي: سل الناس هل يروني؟ فسألتهم فقال كل: لا، فدخل أبو هارون المكفوف فقال: سله فسألته فقال:
أليس هو الواقف؟ فقلت: من أعلمك؟ فقال: كيف لا أعلم وهو نور ساطع.