مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٨٠
صوته، وأنا أعرفه كما كنت أعرفه في الدنيا وهو يقول: الويل لضمرة بن سمرة، تخلى منه كل حميم، وحل بدار الجحيم وبها مبيته والمقيل.
فقال علي بن الحسين (عليهما السلام): " الله أكبر هذا جزاء من ضحك وأضحك من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " (1).
[/] أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إسماعيل بن عيسى (ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عثمان بن عيسى) (2)، عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما جاءكم منا مما يجوز أن يكون في المخلوقين، ولم تعلموه، ولم تفهموه، فلا تجحدوه، وردوه إلينا، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا " (3).
[/] أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي بكر بن محمد الحضرمي أو عمن حدثه عنه، عن حجاج بن الصباح الخيبري، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنا نتحدث عنك بالحديث فيقول بعضنا: قولنا فيه قولهم، قال: " فما تريد؟
أتريد أن تكون إماما يقتدى بك؟ من رد القول إلينا فقد سلم " (4).
[/] وعنه، عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي، عن حنان بن سدير، عن

١ - الخرائج والجرائح ٢: ٥٨٦ / ٨، وعنه في البحار ٤٦: ٢٧ / ١٤، ونقله البحراني عن المختصر في مدينة المعاجز: ٣١٠ / باب ٥٠، وأورد نحوه الكليني في الكافي ٣: ٢٣٤ / ٤.
٢ - ما بين القوسين لم يرد في المختصر المطبوع ص ٩١، والظاهر أنه سقط من الناسخ أو الطباع، وما في المتن ظاهرا هو الصحيح لأن أحمد بن محمد وعلي بن إسماعيل ومحمد بن الحسين لم يرووا عن المفضل بن عمر.
انظر معجم رجال الحديث ٣: ٩١ و 12: 133 و 16: 313 و 19: 316.
3 - نقله المجلسي عن المختصر في البحار 25: 364 / 1.
4 - تقدم الحديث تحت رقم 234، مع اختلاف بالسند.
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»