مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٤٣
[/] وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن مسكان، عن سدير (1)، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني تركت مواليك مختلفين يبرأ بعضهم من بعض، فقال: " وما أنت وذاك، إنما كلف الله الناس ثلاث: معرفة الأئمة (عليهم السلام)، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه " (2).
[/] وعنه، عن الحسين بن سعيد، قال: أخبرني محمد بن حماد السمندي (3)، عن عبد الرحمن بن سالم الأشل، عن أبيه قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " يا سالم إن الإمام هاد مهدي، لا يدخله الله في عمى، ولا يجهله عن سنة، ليس للناس النظر في أمره، ولا التجبر عليه، وإنما أمروا بالتسليم له " (4).
[/] وعنه عن أيوب بن نوح (5)، عن صفوان بن يحيى، عن موسى بن

١ - سدير: هو ابن حكيم بن صهيب الصيرفي، يكنى أبا الفضل، كوفي، مولى، عده الشيخ من أصحاب الأئمة الطاهرين السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام)، وعده البرقي من أصحاب الإمامين الباقرين (عليهما السلام).
انظر رجال الشيخ: ٩١ / ٤ و ١٢٥ / ١٥ و ٢١٧ / ٢٣٢، رجال البرقي: ١٥ و ١٨.
٢ - بصائر الدرجات: ٥٢٣ / ٢٠، وعنه في البحار ٢: ٢٠٢ / ٧٤.
٣ - في نسخة " ض و س ": السندي، وفي البصائر: السمندلي.
٤ - بصائر الدرجات: ٥٢٣ / ٢١، وعنه في البحار ٢: ٢٠٢ / ٧٥.
٥ - أيوب بن نوح: هو ابن دراج النخعي أبو الحسين، كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد (عليهما السلام)، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا، وكان شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته، كان من الصالحين، وكان حين مات لم يخلف إلا مقدار مائة وخمسين دينارا، وكان عند الناس أن عنده مالا لأنه كان وكيلا لهم (عليهم السلام)، عده البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام).
انظر رجال النجاشي: ١٠٢ / ٢٥٤، رجال الكشي: ٥٧٢ / ١٠٨٣، رجال البرقي: ٥٤ و ٥٧، رجال الطوسي: ٣٦٨ / 20 و 398 / 11 و 410 / 13.
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»