وردي فإني امرؤ ضنين بنفسي، والسلام (1).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال تعالى: أنا مع الإنسان في نبأ عظيم أخلقه ويعبد غيري، وأعطيه ويحمد غيري، وأمنعه ويشكو غيري (2).
() - وأيضا قال (صلى الله عليه وآله): أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام): إني وضعت خمسة أشياء في خمسة أشياء والناس يطلبون في خمسة أخرى، فمتى يجدون؟ وإني وضعت عز عبادي في طاعتي فهم يطلبون من باب السلطان، فمتى يجدون؟ وإني وضعت العلم والحكمة في الجوع وهم يطلبون في الشبع، فمتى يجدون؟ وإني وضعت الغنى في القناعة وهم يطلبون في المال، فمتى يجدون؟ وإني وضعت الراحة في الآخرة وهم يطلبون في الدنيا، فمتى يجدون؟ وإني وضعت رضاي في مخالفة هواهم وهم يطلبون في موافقة هواهم، فمتى يجدون؟ (3).
() - عن محمد بن أبي عمير قال: سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك، ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر، قال الله تبارك وتعالى: * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيأتكم وندخلكم مدخلا كريما) * (4).
قال: قلت: يا بن رسول الله، فالشفاعة لمن تجب من المذنبين؟ قال:
حدثني أبي عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، فأما المحسنون منهم فما عليهم من سبيل ".